قال وزير الاتصال، محمد لعقاب، إن ما يحدث في غزة من تزوير للحقائق ونشر للأكاذيب يؤكد أهمية امتلاك السيادة الإعلامية، محيلًا إلى المثال الجزائري بعد الاستقلال.
وزير الاتصال: الدعاية المزيفة في غزة تجعلنا ندرك دلالة استرجاع السيادة الإعلامية الجزائرية
وأوضح لعقاب، خلال إشرافه على إحياء ذكرى استرجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، أن هذا الحدث لم يكن مجرّد استبدال راية الاحتلال براية الاستقلال، وإنما كان له أبعاد سياسية وإستراتيجية كبيرة.
وأبرز أن الاستقلال والسيادة هي كل متكامل لا يقبل الترقيع ولا الحال الوسط، وما كان للاستقلال السياسي أن يكون كاملًا دون الاستقلال الإعلامي، على حد قوله.
واعتبر ما يجري في العالم من تعتيم إعلامي ونشر صور وأكاذيب وتزييف للحقائق خاصة فيما يجري في قطاع غزة، خير مثال على السيادة الإعلامية، وهو يبرز حسبه أهمية هذه الذكرى في التاريخ الجزائري.
وأضاف أن "الدعاية المزيفة في غزة تجعلنا ندرك دلالة ذلك الحادث التاريخي حينما وقف هنا آباؤنا المسترجعون للسيادة الإعلامية الجزائرية”.
ودعا وزير الاتصال، جميع المؤسسات الإعلامية الجزائرية لتحقيق السيادة الإعلامية، وذلك من خلال إنتاج المزيد من الأخبار والبرامج لتحقيق السيادة الإعلامية.
وتحتفل الجزائر سنويا بذكرى استرجاع السيادة على مبنى الإذاعة والتلفزيون في تاريخ 28 تشرين الأول/أكتوبر 1962.
وعرف ذلك اليوم مغادرة الصحفيين والتقنيين الفرنسيين للمبنى احتجاجا على استبدال علم بلدهم بالعلم الوطني ومراهنتهم على استحالة استغناء قطاع السمعي البصري في الجزائر عن خدماتهم.
