03-نوفمبر-2021

وزير الشرون الخارجية رمطان لعمامرة (عبد الحميد حوسباس/الأناضول)

فريق التحرير - الترا جزائر 

شدّد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الأربعاء، على أن الجزائر لن تتخلى عن الشعوب المستعمرة في كفاحها من أجـل تقريـر مصـيرها، ودعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع سيادته.

لعمامرة أكد على دعم الجزائراللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع سيادته

وجاءت كلمة لعمامرة، خلال إحياء الذكرى الـ 21 للقرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة المتعلق "بالمرأة، السلم والأمن"، وكذا الاحتفاء بيوم الأمم المتحدة "UN DAY 2021".

وقال ممثل الدبلوماسية الجزائرية، "إنّ جهود بلاده الرامية لتعزيز دور المرأة في السلم والأمن وكافة المجالات الأخرى على المستويات الوطنية والقارية والدولية وفقا لمقتضيات القرار 1325، تندرج في إطار وفائنا لتاريخنا المجيد الذي سجلت فيه المرأة الجزائرية مساهمتها البارزة بأحرف من ذهب"

واستطرد لعمامرة: "ونحن نحتفل بالذكرى الـ 67 للثورة التحريرية، نستذكر بكل فخر واعتزاز بطولات المرأة الجزائرية التي كافحت الاستعمار وصنعت أمجادًا يضرب بها المثل قاريًا ودوليًا".

واستشهد المتحدّث في سياق حديثه، بدور المرأة الجزائرية في ثورة التحرير الوطني، معتبر أن هذا النضال قد تواصل فيما بعد "عندما ساهمت المرأة الجزائرية، متسلحة بكل ما ورثته من أولئك البطلات المجاهدات، في جهود المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب في خضم العشرية السوداء، دافعة بذلك الغالي والنفيس في سبيل إرساء أسس متينة للدولة الجزائرية القوية بمؤسساتها السيادية".

تبقى الجزائر، بحسب وزير الخارجية، متمسكة بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في الميثاق وستظل بموجب ذلك سندًا للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجـل اسـترجاع حقوقهـا الأساسية وتقريـر مصـيرها، بدعمها اللامشروط للشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه المغصوبة وكذا وقوفها الدائم إلى جانب الشعب الصحراوي، على حدّ تعبيره.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جولة رمطان لعمامرة.. ما علاقة عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي؟

تحرّكات دبلوماسية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة