فريق التحرير - الترا جزائر
أفاد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، بأن الجزائر التي ترشحت لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن ستدافع عن أهداف حركة عدم الانحياز.
لعمامرة أعرب عن قلقه إزاء تصاعد التوترات ومناخ الاستقطاب على الصعيد الدولي
وأوضح لعمامرة في اجتماع وزاري لحركة عدم الانحياز نظم تحت رئاسة أذربيجان، على هامش أشغال الدورة الأممية، أن الجزائر التي قدمت ترشحها لمقعد غير دائم بمجلس الأمن لن تدخر أي جهد لترقية الأهداف النبيلة لحركة عدم الانحياز من خلال العمل على تمكين الحركة من لعب دور أكثر فعالية أمام تحديات الساعة.
وأعرب وزير الخارجية خلال الاجتماع عن قلق الجزائر الشديد أمام تصاعد التوترات ومناخ الاستقطاب على الصعيد الدولي الذي تساهم آثاره في زيادة حدة العواقب الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19.
وذكّر لعمامرة بمقترح الرئيس عبد المجيد تبون من أجل إطلاق تفكير جماعي بين الدول الأعضاء قصد تحديد السبل والوسائل التي من شأنها تمكين الحركة من ممارسة الدور الذي يليق بها في ظرف يشهد تصاعد التوترات على الصعيد الدولي ومناخ الاستقطاب المترتب عنها.
وشدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على ضرورة تعزيز دور حركة عدم الانحياز كقوة مبادرة واقتراح في ترقية علاقات متوازنة وسلمية يسودها الاحترام بين الأمم على أساس المثل والمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة.
وكان الوزير لعمامرة قد أطلق عملية الترويج لملف ترشح الجزائر للحصول على مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة ما بين 2024 و2025، في الانتخابات التي ستجرى في إطار الدورة 77 للجمعية العامة في يونيو/ حزيران 2023.
