أعلنت حركتا مجتمع السلم والنهضة المحسوبتان على التيار الإسلامي، عن ضبط طريقة عمل لإنجاح المشاركة في الانتخابات الرئاسية، عبر دعم المرشح عبد العالي حساني شريف.
حمس والنهضة اتفقتا على ضبط طريقة عمل ناجعة لإنجاح مشاركة الحركتين في الاستحقاق الرئاسي
وفي زيارة قادتهم إلى مقر حركة النهضة، قدّم عبد العالي حساني شريف ونائبيه أحمد صادوق وناصر حمدادوش، الشكر لقيادة حركة النهضة وعلى رأسها محمد ذويبي، وثمنوا قرارها بدعم ترشيح رئيس حمس في رئاسيات 7 أيلول/سبتمبر 2024، وفق ما ورد في بيان لحركة حمس.
وقد عبّر وفد حمس، على تثمين هذا الموقف السياسي المسؤول والمبني على مسار تشاور وتعاون تاريخي بين الحركتين، والذي يسعى حسب الحركة، لاتخاذ مواقف مشتركة لصالح الأمة والوطن وخدمة القضايا العادلة، لاسيما ما تعلق بالتحول الديمقراطي وتكريس الحريات، تحقيق الرفاه الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
وقد كان اللقاء، وفق نفس المصدر، فرصة للتأكيد على ضبط طريقة عمل ناجعة لإنجاح مشاركة الحركتين في الاستحقاق الرئاسي وخط إعلان مبادئ للتنسيق الانتخابي من شأنه أن يوحد الرؤية حول التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية بما يخدم مصلحة الحركتين ضمن المصلحة الوطنية.
وكان مجلس الشورى الوطني لحركة النهضة قد قرر خلال دورته الاستثنائية دعم عبد العالي حساني شريف، وذلك في إطار "تأسيس إعلان مبادئ التنسيق الانتخابي، تحقيقا لهدف الارتقاء بالفعل السياسي بين الفاعلين السياسيين وتفعيل دورها في الساحة الوطنية، وكذا إعادة الأمل لشريحة واسعة من المجتمع الجزائري في مستقبل وضرورة العمل السياسي"، وفق بيان الحركة.
ودعت النهضة كل مناضلي ومناضلات وإطارات الحركة إلى التفاعل الإيجابي مع هذا القرار. كما حثّت الشعب الجزائري على المشاركة الواسعة وبفعالية ومسؤولية في هذا الاستحقاق الوطني والالتفاف حول مرشحها خدمة للجزائر وحفاظا على استقرارها واستقرار مؤسساتها.
