فريق التحرير - الترا جزائر
كشفت وزارة الطاقة، عن تسرب للنفط على مستوى الأنبوب الناقل للنفط ببلدية غمرة الواقعة على مسافة 20 كلم، عن مدينة تقرت بولاية ورقلة، إلا أنه خلّف ضياعًا بكميات قليلة.
سوناطراك وفّرت كل الوسائل لتنقية المساحات المتضررة من التسرب
وأفاد بيان لوزارة الطاقة اطلع عليه "الترا جزائر" أنّ مصالحها سجلت صبيحة الخميس، تسربًا للبترول من الأنبوب الناقل للنفط على مستوى PK143 بالأنبوب الناقل للنفط OB1 الرابط بين حوض الحمراء وبجاية، ببلدية غمرة الواقعة على مسافة 20 كم عن مدينة تقرت، إلّا أنه لم يُسجل ضياع سوى كميات "جد ضئيلة" من النفط.
وأوضح البيان أن شركة سوناطراك وفّرت كل الوسائل لاسترجاع تلك الكميات وتنقية المساحات المتضررة.
وتابع: "الملاحظات الأولية بعد معاينة فرق سوناطراك للتسرب تشير إلى أن السبب هو تلف الأنبوب، الذي يعد من أقدم الأنابيب المصنوعة في الجزائر منذ الخمسينيات بين حاسي مسعود وبجاية".
كما أكد المصدر أنه "منذ بداية خروج البترول إلى السطح أغلقت سوناطراك الصمامات للحد من هذا التسرب. "
من جهة أخرى "تم اتخاذ كل التدابير من طرف سوناطراك لتأمين الموقع مع ضمان نطاق أمان"، حسب الوزارة.
وتعدُّ المرة الثانية التي يحصل فيها تسربًا نفطيا في الجزائر، حيث سبق أن حصلت نفس الحادثة في شهر أيلول/سبتمبر الفارط، عندما وقع تسربان للنفط على مستوى خط أنبوب (OK1) الذي يربط حقل حاسي مسعود (جنوب شرق) بميناء سكيكدة شمالي البلاد”.
وأرجعت سوناطراك وقتها سبب التسربين إلى سوء الأحوال الجوية، حيث تشهد الولايات الجنوبية سيولًا ورياحًا قوية في ذلك الوقت.
اقرأ/ي أيضًا:
لجنة وزارية مشتركة للتحقيق في تسرب النفط بالوادي غدًا
استئناف نشاط أنبوب النفط المتضرّر بالوادي في الـ 48 ساعة القادمة