20-أبريل-2022
محمد بخضرة (فيسبوك/الترا جزائر)

قال النائب البرلماني عن الجالية بالمنطقة الثانية جنوب فرنسا محمد بخضرة الممنوع من دخول مبنى البرلمان إنه اشتغل سابقًا. كممرض عسكري داخل الجيش الأجنبي منذ 15 سنة، مؤكدًا أنه لم يخن بلاده لأنه لا يوجد قانون يمنع ذلك.

أوضح البرلماني أنه عمل ممرضًا بالجيش الفرنسي لحاجة ماسة بعدما كان مهددًا بالطرد وتضييع حلمه بالدراسة

وقال بخضرة في فيديو على حسابه على فيسبوك "لا يعقل توقيفي كنائب برلماني لمجرد أني اشتغلت سابقًا كممرض عسكري داخل الجيش الأجنبي وسبق لي أن طويت هذه الصفحة لأكثر من 15 سنة وأنا لم أخن بلادي لأنه لا يوجد قانون يمنع ذلك".

وأوضح البرلماني أنه عمل ممرضًا بالجيش الفرنسي لحاجة ماسة بعدما كان مهددًا بالطرد وتضييع حلمه بالدراسة وتحسين مستواه المعيشي.

وأضاف " أنا لم أخف انتمائي السابق للجيش الفرنسي على السلطات الدبلوماسية الجزائرية، بحيث سبق أن سجلت نفسي في قنصلية مونبلييه للاستفادة من جواز السفر، والوثيقة التي يملكونها الآن بحجة عملي في الجيش الفرنسي هي نفسها التي قدمتها الآن في ملفي".

وربط بخضره الأمر بمكيدة ضده، مؤكدًا أن الأمر حدث بناء على ما حصل مؤخرًا حيث قدمت شكوى ضد القنصل العام السابق ببوردو.

وختم قائلًا "إني طويت صفحة الجيش الفرنسي منذ 15 سنة لأتفرغ للدراسة وليس لأحد الحق التشكيك في وطنيتي ولي الثقة كاملة في الجزائر ودولة القانون".

والأربعاء الماضي، منع الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، النائب عن الجالية بالمنطقة الثانية جنوب فرنسا، بخضرة محمد، من دخول مبنى البرلمان.

ووفق ما نقلته "الخبر"، فإن "قرار المنع جاء على خلفية علاقة تربط النائب بالجيش الفرنسي"، وتابعت: "السلطات تسلّمت مطلع الأسبوع الفارط ملفًا مفخخًا لنائب هجرة متهم بإخفاء بيانات عن انتمائه لقوة اللفيف الأجنبي الفرنسية كممرض".

وأوضح المصدر عينه أن "الملف ورد فيه أيضًا أن البرلماني رافق وحدته في مهمات خارجية (بلدان أفريقية) حيث تنتشر قوات ووحدات قتالية منها اللفيف الأجنبي، وهي وحدة للنخبة والعمليات الخاصة يخضع المنتمون إليها لتدريبات قاسية.

وتتيح عضويتها للعاملين فيها حق الحصول على الجنسية الفرنسية بعد ثلاث سنوات عمل في هذه القوة، علما أن آلية التجنيد في الجيوش الأجنبية تزايد الإقبال عليها لدى المهاجرين الجزائريين بما فيها الولايات المتحدة الأميركية للحصول على وثائق الإقامة والجنسية".