ثمّنت ليبيا، الموقف الجزائري "المشرّف"، الذي رافعت من أجله الجزائر خلال اجتماع مجلس الأمن الأممي الأخير حول الأوضاع في ليبيا.
الجزائر أكدت في جلسة مجلس الأمن الأخيرة بشأن ليبيا بأنّ حلّ الأزمة يجب أن يكون سلميا وسياسيا
وفي مكالمة هاتفية، اليوم الأربعاء، تلقاها، وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف من الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا، الطاهر الباعور، عبّر الأخير "عن بالغ امتنانه وخالص تقديره نظير الموقف المشرّف الذي رافعت من أجله الجزائر خلال اجتماع مجلس الأمن الأممي الأخير حول الأوضاع في ليبيا."
كما ثمن "صواب ووضوح" هذا الموقف الداعم للشعب الليبي والمساند لتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار في كنف الوحدة الوطنية، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية.
وكانت الجزائر، أكّدت، عبر ممثلها في مجلس الأمن الدولي، على "موقفها الراسخ من الأزمة الليبية، وهو الموقف الذي يحتكم إلى جملة من الضوابط والثوابت."
وذكّر بيان الخارجية بأنّ هذه الضوابط هي "أنّ حلّ الأزمة الليبية يجب أن يكون سلميا وسياسيا. وأن يتأتى ذلك عبر مسار ليبي ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة."
إضافة إلى أنّ "حلّ الأزمة الليبية يجب أن يفضي إلى تنظيم انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة تعيد لم شمل جميع أطياف الشعب الليبي وتكفل توحيد مؤسساته وتلبية طموحاته وتطلعاته داخليا وخارجيا"، وفق المصدر.