دافع أسطورة كرة القدم الجزائرية، رابح ماجر، عن نجله لطفي (22 عامًا)، بعد استدعائه من قِبل المنتخب القطري الأولمبي للمشاركة في كأس آسيا تحت 23 عامًا، المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

أسطورة كرة القدم الجزائرية: نجلي قد وافق على الانضمام إلى المنتخب الجزائري سابقًا وليس خطؤه إذا لم يلعب اليوم مع "الخضر".

وقال رابح ماجر في تصريحات نقلها موقع "لا غازيت دي فوناك" إنّه "تمنيت أن أرى ابني لطفي يلعب لصالح الجزائر.. لكنه حصل على فرصة من منتخب قطر؛ فهل هو مخطئ. من الواضح أنه لا."

وتابع: "نجلي قد وافق على الانضمام إلى المنتخب الجزائري سابقًا، وليس خطؤه إذا لم يلعب اليوم مع "الخضر". وبالتالي، فالمسألة ليست مسألة أولويات، بل هي مسألة فرص."

وشدّد أسطورة "الخضر" على أنّ "لطفي سيظل دائمًا جزائريًا تمامًا ولا يحق لأحد أن يعطي دروسًا في الوطنية لجزائري آخر، ابني مثلي وعائلتي بأكملها يظلون جزائريين يحبون وطننا مثل كل الجزائريين. ولسوء الحظ، لم يتم اختياره للعب بقميص الجزائر الذي دافع عنه والده في جميع أنحاء العالم. ومن حقهم عدم اختياره".

كما لفت إلى أنّه "نعيش لسنوات عديدة في قطر، وعندما وصلنا إلى الدوحة، كان عمر لطفي 8 أشهر فقط لقد كان طفلًا، علاوة على ذلك، فهو نشأ ودرس وبدأ يلعب كرة القدم في قطر مع نادي الدحيل الرياضي (لخويا سابقًا)، والذي لا يزال يلعب معه حتى اليوم".

وأردف: "ابني تلقى تعليمه هنا في قطر، من المرحلة الابتدائية إلى الجامعة. وتم اختياره للانضمام إلى أكاديمية أسباير التي تجمع المواهب الشابة الواعدة في قطر. وبعد عودتي إلى الجزائر (في وقت سابق)، التحق بأكاديمية نادي بارادو لمواصلة تدريباته هناك".

للإشارة، يمكن للطفي ماجر أن يحمل ألوان "الخضر" الأول في المستقبل، إذا لم يتم استدعاؤه إلى منتخب قطر الأول. إذ يسمح قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم بذلك.

اقرأ/ي أيضًا:

سعدي نور الدين: كرمالي هو من أبعد بلّومي من "كان" 1990 وليس ماجر

رابح ماجر.. من مجد الملاعب إلى حملات السخرية على فيسبوك