فريق التحرير - الترا جزائر
أظهرت التحقيقات المتعلقة بجريمة قتل وسحل الشاب جمال بن سماعين بـ"الأربعاء ناث إيراثن"، تفاصيل جديدة في القضية ستبنى عليها المحاكمة المنتظرة للجناة.
فيديوهات هاتف جمال بن سماعين تشير إلى تعرفه على مجموعة من المعتدين حولوه إلى متورط قي الحرائق لإخفاء فعلتهم
ووفق ما كشفه موقع النهار، فإن المتهم الرئيسي المدعو "م.شعبان" المحرّض على قتل الضحية جمال بن سماعين تبين أنه عضو في تنظيم الماك الانفصالي المصنف إرهابيا في الجزائر. وقد ظهر أن لهذا الشخص مكانة عالية وسط الحشد، حيث كانوا يستمعون له ويأخذون بتوجيهاته وهو يصعد فوق سيارة من نوع "كليو" لإلقاء خطاب عليهم.
واعترف المعني، وفق نفس المصدر، بأنه ينتمي إلى حركة "الماك"، كما كشف التفتيش الإلكتروني لهاتفه بأنه على اتصال بأشخاص لهم علاقة مباشرة برئيس تنسيقية حركة "الماك" بمنطقة "الأربعاء ناث إيراثن" المدعو "موالك محند أو بلعيد".
وحول ملابسات وأسباب قتل جمال بن اسماعيل، قال الموقع إن الضحية تبين من خلال استغلال فيديوهات في هاتفه النقال، أنه يحوز على "فيديوهات" موثّقة لتحركات مجموعة من الأشخاص اعتدوا على سائق سيارة من نوع "كليو كومبيس" ومرافقيه بعد نزع لوحة ترقيم المركبة ثم تحطيمها، من أجل الإيهام بأن هناك أشخاصًا يسيرون بسيارات مجهولة الهوية يقومون بإضرام النيران.
ولاحظ أحد المشتبه فيهم، وفق ما وثقه فيديو الضحية، أن جمال بن سماعين كان يصوّر الاعتداء، وراح يتهمه بإضرام النيران عبر الصراخ بأعلى صوته من أجل لفت انتباه الحشد الكبير الذي رافق سيارة الشرطة وانتزع أفراد منه جمال بن سماعيل وقاموا بقتله.
وكانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، قد قررت أمس تأجيل قضية قتل والتنكيل بجثة جمال بن سماعين، وهي الجريمة التي وقعت في صائفة العام الماضي بمنطقة الأربعاء ناث إيراثن بولاية تيزي وزو شرقي البلاد.
وينتظر أن يمثل أمام هيئة المحكمة 102 متهما في مقتل جمال بينهم 97 متهما بالمؤسسة العقابية بالقليعة، فيما استفاد 7 متهمين من الإفراج.
