هاجم اليميني المتطرف الفرنسي إيريك زمور عمدة مدينة مارسيليا بونوا باي على خلفية تصريحاته التي وصف فيها مارسيليا بأنها أكبر مدينة جزائرية في فرنسا.
زمور: سنستعيد مرسيليا ونعيد المدينة الفينيقية إلى المرسيليين حتى تظل فرنسية
وكتب زمور وهو رئيس حزب "استرداد" على حسابه على موقع "إكس": "أقول لسكان مارسيليا: مع ستيفاني رافيير سنستعيد مرسيليا ونعيد المدينة الفينيقية إلى المرسيليين حتى تظل فرنسية".
ويعد ستيفاني رافيير أحد سيناتورات حزب استرداد عن مدينة مارسليا، وقد كتب هو الآخر مهاجما عمدة المدينة بسبب تصريحاته حول علاقة مارسيليا بالجزائر.
وغرّد هذا السيناتور على موقع "إكس" ممتعضا "فلنحاول أولاً أن نجعلها مدينة فرنسية كبيرة في فرنسا، سيدي العمدة".
وكان عمدة مدينة مارسيليا خلال استقباله السفير الجزائري في فرنسا، سعيد موسي، قد أشاد بالعلاقة الفريدة التي تجمع مارسيليا بالجزائر، مبرزا أن هناك “أشياء يجب أن نتعلمها من الجزائر”.
ووصف باي “مارسيليا بأنها أكبر مدينة جزائرية في فرنسا”، مبرزا أن الجزائريين ساهموا بشكل كبير في جعلها ما هي عليه اليوم.
وذكر أن “مرسيليا، مدينة أعيد بناؤها جزئيًا من قبل الجزائريين بعد الحرب، وهي مدينة أيضًا مكونة من نساء ورجال يحملون تاريخًا وهوية فريدة”.
وفي وقت يغلب صوت اليمين بمناسبة تعديلات قانون الهجرة، حاول العمدة تصحيح الصورة النمطية عن الجالية الجزائرية في فرنسا، معتبرا أنها مثال على التفوق الجامعي وروح ريادة الأعمال.