27-أغسطس-2022

ملازم فرنسي في مهمّة برخان بدولة مالي (الصورة: أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اليوم الثاني لزيارته الجزائر، تمسك بلاده باتفاق المصالحة في مالي الذي أبرم في الجزائر سنة 2015.

الرئيس الفرنسي: باريس انسحبت من مالي وليس من منطقة الساحل

وقال ماكرون على هامش زيارته مقبرة سانت أوجين بالعاصمة الجزائرية، إن "اتفاقات الجزائر نص أساسي بما يتعلق بالمرحلة الانتقالية في مالي".

ورغم انسحاب القوات الفرنسية من مالي، أكد ماكرون على الدور الكبير الذي لعبته في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل بصورة عامة.

وأضاف: "ما كانت مالي أن تكون بلدًا موحدًا اليوم لو لا تدخل القوات الفرنسية في الحرب ضد المنظمات الإرهابية التي تهدد كل شعوب وبلدان المنطقة". ونبّه إلى أن باريس انسحبت من مالي وليس من المنطقة الساحلية.

وبخصوص تدهور العلاقات الفرنسية مع بعض الدول الأفريقية، أبرز ماكرون أن "الأمر هنا يتعلق أيضًا بالماضي وأنه يستلزم وقتًا من أجل إعادة الثقة".

 لكنه استنكر وجود تلاعب كبير للتأليب ضد فرنسا، من طرف "الناشطين الإسلاميين فضلًا عن مجموعات مدعومة من تركيا وروسيا تعتبر فرنسا عدوًا لها".

 وخاطب الرئيس الفرنسي قائلا: "أقول للشباب الأفريقي عدوكم ليس فرنسا"، مشيرًا إلى أن هناك قوى إمبريالية اليوم تحاول توظيف الماضي الاستعماري ضد فرنسا رغم أنها تقوم بنفس الشيء اليوم، في إشارة إلى روسيا.