17-ديسمبر-2020

فيسبوك أغلقت 223 حساباً مجهولًا على شبكتها (الصورة: روسيا اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتهمت إدارة فيسبوك، شبكات محسوبة على الجيش الفرنسي بالقيام بحملات منسقة ضد الجزائر ودول أفريقية، في ظل تصريحات لمسؤولين جزائريين بأن البلاد مستهدفة من جماعات خارجية.

الشبكة استخدمت حسابات فيسبوك للظهور كشخصيات محلية في البلدان المستهدفة

وأفاد بيان لشركة فيسبوك، أنه تم أغلاق 223 حساباً على موقعي فيسبوك وانستغرام، يقف من وراء بعضها الجيش الفرنسي، حيث كان يستهدف دولاً افريقية من بينها الجزائر.

وأضاف أن الحسابات المعنية كانت تنشط ضمن 3 شبكات تم إنشاؤها في فرنسا وروسيا، ومارست "سلوكًا زائفًا منسقًا" استهدف مواطنين في دول عديدة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط.

وحدد بيان الشركة بأن "هذا النشاط نشأ أولاً في فرنسا واستهدف في المقام الأول دولا إفريقية فرانكوفونية هي الجزائر جمهورية إفريقيا الوسطى ومالي، وبدرجة أقل النيجر وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وتشاد".

وحسب نفس المصدر "استخدم الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط حسابات مزيفة – تم اكتشاف بعضها وتعطيله بالفعل بواسطة أنظمتنا الآلية – للتظاهر بأنهم مواطنون محليون في البلدان التي استهدفوها، ونشر المحتوى والتعليق عليه، وإدارة الصفحات والمجموعات".

واسترسل: "لقد نشروا بشكل أساسي باللغتين الفرنسية والعربية حول الأخبار والأحداث الجارية بما في ذلك سياسات فرنسا في إفريقيا الفرنكوفونية، والوضع الأمني ​​في مختلف البلدان الأفريقية، وادعاءات بالتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات في جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR)، وتعليقات داعمة حول الجيش الفرنسي، وانتقاد تورط روسيا في جمهورية إفريقيا الوسطى".

كما علقت بعض هذه الحسابات على المحتوى الذي ينتقد فرنسا ونشرته إحدى العمليات الروسية.

وأشارت شركة فيسبوك إلى أنه "رغم أن الأشخاص الذين يقفون وراء الشبكة حاولوا إخفاء هوياتهم وتنسيقهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط لأفراد مرتبطين بالجيش الفرنسي".

وفي آخر نشاط له، قال الوزير الأول عبد العزيز جراد إنّ "الجزائر مستهدفة"، مؤكدًا على ضرورة عدم إغفال ما يشهده المحيط الجهوي من مخاطر ناجمة عن عدم استقرار المنطقة.

كما دعا جراد الجزائريين إلى مواجهة التحديات التي تحيط بحدودهم التي وصل إليها الكيان الصهيوني.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

السفير الأوروبي بالجزائر: لائحة البرلمان الأوروبي غير ملزمة

جراد: الجزائر محمية من الله واحذروا من التحالفات الخارجية