فريق التحرير - الترا جزائر
قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الثلاثاء، إن الحل الوحيد لمواجهة ما يتربص ببلادنا هو تقوية الجبهة الداخلية والاستقرار الداخلي وبناء إقتصاد قوي.
جراد: الحل الوحيد لمواجهة التحديات الخارجية هو تقوية الجبهة الداخلية
وأكد الوزير الأول خلال حلوله ضيفا على أمواج إذاعة المسيلة، اليوم الثلاثاء، أنه "عشنا مراحل صعبة في التسعينات، ويجب أن نكون متحدين لكل خطر قد يأتي من الخارج".
وتابع، قائلًا: "أدعو الجزائريين ليكونوا متحدين لأجل وطنهم"، مردفًا: "الجزائر محمية من الله، وبدماء الشهداء".
وأضاف جراد، أن "المنطقة المغاربية أصبحت تشكل لبعض القوى فضاء قد يؤدي إلى بعض المشاكل".
كما أشار إلى أن "دول المحور الإفريقي ومنطقة لساحل ودول الجوار، تعاني من الإرهاب والأزمات ومشاكل التنمية والفقر والهجرة والمخدرات وغيرها، منذ سنوات".
وفي السياق، ركّز الوزير الأول على أنه "يجب الأخذ بعين الاعتبار البعد الخارجي للبلاد"، مبرزا أن "الحل الوحيد لمواجهة كل التحديات الخارجية هو جبهة داخلية قوية يعكسها الاستقرار والانطلاق في بناء اقتصاد قوي وتماسك اجتماعي".
ولدى إشرافه على افتتاح السنة الجامعية الجديدة، صبيحة اليوم، دعا جراد إلى تنويع أساليب التعليم وتشجيع إنتاج الدروس عبر الخط.
كما شدد المتحدث على ضرورة الحرص على إشراك المهنيين من الميدان الاقتصادي والاجتماعي لتصميم عروض تكوين تتناسب واحتياجات التنمية المحلية.
وأكد في الأخير أن أولوية الدولة في هذا الظرف الصحي هو "ضمان سلامة الجميع"، مذكرًا أن الدولة "حريصة كل الحرص على ذلك ولن تدخر أي جهد لتوفير ظروف آمنة تسمح لاستئناف النشاطات البيداغوجية والبحثية والخدماتية".
اقرأ/ي أيضًا:
الرئيس تبون: ما يحدث في المنطقة كان منتظرًا
محمد السادس يراسل تبون ويُعرب عن ارتياحه لتحسّن حالته الصحيّة