27-أبريل-2024
جيلالي سفيان (صورة: فيسبوك)

جيلالي سفيان (صورة: فيسبوك)

أعلن حزب جيل جديد عن شروعه في مشاورات واسعة مع مناضليه ومع الأحزاب والشخصيات الوطنية لاتخاذ موقف حول الانتخابات الرئاسية.

جيل جديد: مصير الجزائر لا يستطيع أن يكون مرهونا بأي حال من الأحوال بالحسابات السياسية أو المصالح الشخصية

وأوضح جيل جديد في بيان له عقب اجتماع المجلس السياسي، أنه ينبغي أن يكون موعد 7 أيلول/سبتمبر البداية الفعلية لنقاش سياسي حقيقي، حر وجاد، يحمل وعيا حقيقيا بالتحديات. 

وأبرز الحزب الذي يقوده جيلالي سفيان، أن مصير الجزائر لا يستطيع أن يكون مرهونا بأي حال من الأحوال بالحسابات السياسية أو المصالح الشخصية.

وأكد أنه يجب أن يكون الجزائريون قادرين على تحمل مسؤولية الاختيار الواعي للتوجهات السياسية التي يرغبون في تنفيذها خلال فترة الخمس سنوات القادمة.

وتأسف الحزب لعدم انطلاق النقاش لأسباب غير مفهومة لحد الآن، مبرزا أن "وسائل الإعلام العامة والخاصة غير مفعلة تماما، والمجتمع السياسي لا يزال في حالة سبات".

وتساءل جيل جديد عن سبب إغلاق السلطات لمساحات النقاش، مبرزا أنه "من المشروع التشكيك في نواياها الحقيقية"، إزاء ذلك.

وفي ظل هذا الوضع، أكد الحزب استعداده للمساهمة في بناء الأسس الديمقراطية للبلاد والمشاركة في إرساء سيادة القانون، ولكنه ينتظر، على أي حال، وفق البيان، أن تبرز إرادة واضحة من جانب السلطات لإجراء انتخابات تفتح آفاقا جديدة.

وأعرب المجلس السياسي عن أمله في أن تتحقق بسرعة الشروط اللازمة لإجراء تصويت مفيد للأمة. ونتيجة لذلك، سيشرع جيل جديد في مشاورات واسعة مع مناضليه وإطاراته، والتي ستؤدي إلى عقد مجلس وطني في نهاية أيار/مايو.

وأضاف أنه يود يوسع هذه المشاورات لتشمل اﻷحزاب والشخصيات الوطنية من أجل إجراء تقييم أكثر دقة لحالة البلد والتنبؤ بإمكانية التعاون من أجل التطور السياسي للبلد في أفضل الظروف.

وكان جيلالي سفيان قد أصدر مؤخرا موقفا يدعو الرئيس عبد المجيد تبون لعدم الترشح لعهدة رئاسية ثانية، معتبرا أنه يستطيع دخول التاريخ بهذا القرار لفسح المجال أمام التنافس الديمقراطي.