04-أغسطس-2021

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت مجلة الجيش، في افتتاحية عددها الأخير، اليوم الأربعاء، إن "الجزائر لن تقبل أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان، كما أنها لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها".

المجلة: التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب هو ضرب من الخيال والجنون

وأكدت افتتاحية المجلة لعدد شهر آب/أوت الجاري، أن "الجزائر تبقى عصية على أعدائها دولًا كانوا أو أفرادًا، وأن كل الإجراءات والإنجازات المحققة في الجزائر الجديدة تستهدف أمرين مهمين، يتمثل الأول في حماية الوطن من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة في ظل عالم مموج بالمتغيرات الحادة والنزاعات المسلحة، خاصة وأن منطقتنا تعيش على فوهة بركان لا ينجو منها إلا الذكي القوي الأكثر تماسكًا".

وأضافت: "والأمر الثاني أكدت المجلة أنه لصالح المواطن الجزائري لكي يعيش حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه لكل الجزائريين، حتى تبقى بلادنا دوما سيدة في قراراتها لا تقبل أي تدخلات أو إملاءات ولا تخضع لأي مساومات أو ابتزاز من أي جهة كانت مهما كانت قوتها أو تأثيرها".

وفي الصدد شددت لسان حال المؤسسة العسكرية على أن "الجزائر الجديدة تمضي في الطريق الصحيح نحو بناء الدولة القوية التي تملك المفاتيح التي تمكنها من الولوج إلى كثير المجالات والميادين ومعالجة الأزمات المختلفة ومخلفات الماضي ومواجهة كل أنواع الانحرافات التي ينتهجها شذاذ الأفق الذين ضاقت بهم السبل فاحترفوا التهويل والتحريف والكذب".

وهنا أشارت إلى أن "التفكير في تقسيم الوطن أو التشكيك في وحدة الشعب أو المساس بشبر واحد من التراب الوطني، هو ضرب من الخيال والجنون لأن هؤلاء الحمقى والخونة يجهلون التاريخ ويجهلون طبيعة الإنسان الجزائري، ولا يقدرون ردة فعله إن حاول أصحاب النفوس المريضة المساس بمثقال ذرة بالجزائر".

وأمس الثلاثاء، كشف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أن المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الجزائر، ليست من نسج الخيال، كما يدعي بعض المشككين.

وأكد شنقريحة في كلمته التي ألقاها بمناسبة إشرافه على تنصيب العميد يحيى علي والحاج قائدا للدرك الوطني، أن "الجيش سيعرف كيف يتصدى لكل الذين يكيدون للوطن، ويتربصون به السوء، مسنودًا في هذه المهمة السامية بالشعب الجزائري الأبي".

 

اقرأ/ي أيضًا:

شنقريحة: الجزائر تواجه مؤامرات لا مجال للتشكيك فيها

مجلة الجيش: خفافيش الظلام تستثمر في الوباء والحراك