10-مارس-2021

الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر

أكدت مجلة الجيش، في عددها الأخير لشهر آذار/مارس الجاري، أن الإجراءات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل دولا كانوا، عصابات أو أفراد.

المجلة: جهات تسعى لفك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه

وأفادت المجلة التي تعتبر لسان حال المؤسسة العسكرية، أن "الأطراف التي ترفض بناء جزائر قوية بلا فساد تشبه خفافيش تهوى الظلام والسواد، وتستثمر حتى في الحراك والوباء".

وأوضحت المجلة أن "هذه الجهات سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل".

وأضافت: "إن موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية، كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حلّ مشاكلهما بالطرق السلمية دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره، إضافة إلى رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية".

وشددت أن "كل هذه المواقف الثابتة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة".

كما قالت المؤسسة العسكرية في الافتتاحية إن "الجيش جعل من المصالح العليا للوطن أهم الغايات، وتعزيز جدار الصد ضد كل المحاولات المغرضة، التي تحاول عبثًا استهداف وحدتنا الوطنية وسيادتنا واستقرارنا".

وتأتي تحذيرات المؤسسة العسكرية مع عودة مسيرات الحراك الشعبي، التي جددت مطالب التغيير وتمدين الحكم، بعد أكثر من 9 أشهر عن تعليق المظاهرات بسبب جائحة كورونا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مجلة الجيش: لا ترهبنا التهديدات ولا التحالفات

الفريق شنقريحة يتعّهد بالحفاظ على الاستقلال الوطني