09-أبريل-2023

وزارة الدفاع الوطني (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

احتفت مجلة الجيش بذكرى تأسيس الخدمة الوطنية، بتوجيه رسائل حول قدرة الشباب الجزائري على إعادة الوجه الحقيقي للجزائر على تجاوز تبعات الماضي الاستعماري الأليم.

أشادت مجلة الجيش بشباب الخدمة الوطنية في تحقيق عدد من المشاريع على غرار السد الأخضر وطريق الوحدة الإفريقية

وقالت المجلة في افتتاحيتها لهذا الشهر، إن الشباب الجزائري اليوم، المتسلح بالعلم والمعرفة والاحترافية، قادر على رفع التحدي مرة أخرى، مستلهمًا من صنيع شباب فجر أعظم ثورة في القرن العشرين وشباب الاستقلال الذي حمل على عاتقه.

وأوضحت لسان حال الجيش أن  الشباب فضلًا المساهمة في الدفاع عن حرمة التراب الوطني، قادر أيضًا على مهمة إعادة الوجه الحقيقي لجزائر كلها إرادة وعزيمة على تجاوز تبعات الماضي الاستعماري الأليم".

وذكرت  في ذات السياق أن "شباب اليوم الذي يشكل النسبة الغالبة للشعب الجزائري، كله ثقة بقدراته ومؤهلاته وكفاءاته، سيرفع سقف طموحاته عاليًا في ظل التحديات الكبيرة التي يفرضها عالم اليوم والارادة الكبيرة التي تحدو الشعب الجزائري لأن تحتل بلادنا في المستقبل المنظور المكانة المستحقة لها في مصاف الدول القوية".

وأردفت أنه "في وقت تحرز فيه الجزائر تقدما بخطى ثابتة في مسار بناء الجزائر الجديدة بمساهمة بناتها وأبنائها"،  فإن "الشباب الجزائري اليوم سيتمكن من كسب المعركة الجديدة مهما عظمت، مثلما فعل سليله بالأمس عندما تصدى لكل الصعاب والمحن".

وشكلت الخدمة الوطنية بحسب المجلة منذ تأسيسها مدرسة لصنع الرجال، سمحت للملايين من شباب الجزائر من أجيال الاستقلال بالمشاركة في مسيرة البلاد وإعدادهم باستمرار للمساهمة في الدفاع عن حياضها متى اقتضت الضرورة ذلك.

ونوهت  الافتتاحية بالمشاريع "الاستراتيجية الضخمة" التي شيدها شباب الخدمة الوطنية على غرار السد الأخضر وطريق الوحدة الإفريقية والمنشآت المختلفة والتي لا تزال حسبها شاهدة إلى اليوم على العمل الجبار المنجز في قطاعات عديدة.

كما أشادت بمساهمة شباب الخدمة في الدفاع عن سيادة ووحدة التراب الوطني ووقوفهم جنبًا إلى جنب مع باقي مكونات الجيش سدًا منيعًا ضد الإرهاب الهمجي حينما كانت الدولة مستهدفة في وجودها وفي أسسها.