27-أكتوبر-2024
مساعدات غزة

المساعدات الإنسانية في غزة (صورة: فيسبوك)

أجرى الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، محادثات موسعة مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، تناولت في جزء منها الأوضاع في فلسطين ولبنان.

اللقاء تطرق إلى دور المنظمات الدولية في تقديم المساعدة والإغاثة لسكان غزة ولبنان

وأوضح بيان للخارجية اليوم الأحد، أن الطرفين قاما خلال هذا اللقاء بـ"تقييم شامل لواقع التعاون بين الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مختلف القطاعات، خاصة العدالة واقتصاد المعرفة والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والبيئة والطاقات المتجددة والصحة والشباب والرياضة".

كما تطرق الطرفان، يضيف المصدر ذاته، إلى "المسائل ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى دور المنظمات الدولية في تقديم المساعدة والإغاثة لسكان غزة ولبنان".

وكان مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، في كلمته الأخيرة خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين" قد أكد أن الوضع في غزة وصل إلى "مستوى كارثي"، داعيا الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بالتزامه بحماية أرواح المدنيين بموجب القانون الدولي.

وحذر السفير من التشريع في الكنيست الإسرائيلي الذي يمكن أن يوقف عمليات الأونروا، مشددا على أن "مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تجرد سكان غزة من العمود الفقري للمساعدات الإنسانية وتزيد من تعقيد مهمة الأمم المتحدة".

واعتبر أن تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب محظور صراحةً؛ حيث يمارس الكيان الصهيوني "سياسة التجويع المتعمدة والمحسوبة"، متسائلا: "كيف يمكننا تطعيم هؤلاء الأطفال، ونحن لا نستطيع إطعامهم؟".