فريق التحرير - الترا جزائر
اتفق مسؤولون في البرلمان الجزائري والإيراني، على مواصلة التنسيق للحفاظ على توجهات حركة عدم الانحياز ودعم تماسكها.
الطرفان شدّدا على ضرورة تعزيز المواقف المشتركة المُستمدة من مبادئ حركة عدم الانحياز
جاء ذلك في لقاء أجراه رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بباكو (أذربيجان)، عشية انطلاق مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مع الوفد الإيراني، بقيادة نائب رئيس مجلس الشورى، عبد الرضا المسري، وفق ما أورده بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وشكّل اللقاء حسب البيان، "فرصة لتبادل وجهات النظر حول تعزيز المواقف المشتركة، المستمدة من المبادئ التي قامت عليها الحركة"، حيث عبر رئيس الوفد الإيراني، في هذا الصدد، عن "شكره للجزائر التي ظلت وفية لقيمها دفاعا عن الأهداف التي تأسست من أجلها الحركة".
وأبر الطرفان، وجود اتفاق بينهما على "مواصلة الجهد والتنسيق حفاظًا على التوجهات التي تتبناها حركة عدم الانحياز في ظل تماسك أعضائها خدمة للمصالح المشتركة".
وجرى هذا اللقاء وفق البيان بحضور كل من رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، عضو الأمة، فؤاد سبوتة وسفير الجزائر بأذربيجان السيد عصمان عبد الوهاب.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، ممثلا للرئيس تبون، في أشغال المؤتمر الاحتفالي بالذكرى ال60 ببلغراد، على ضرورة تعزيز أسس عدم الانحياز، مشيرا إلى أن دور الجزائر في هذا الصدد "سيكون محوريا".
وجدد الوزير الأول التأكيد على ان "دور الجزائر سيكون محوريا كما كان دائما"، مذكرا في هذا الخصوص، بالدعوة إلى إرساء نظام اقتصادي عالمي جديد الذي دعا اليه الرئيس الراحل هواري بومدين، خلال مؤتمر الجزائر في سنة 1973.
