قال الدكتور فارس سوالمية المختص في الطب الوقائي وعلم الأوبئة بمستشفى عين آزال بولاية سطيف، إن الأشخاص الذين يصابون بالأنفلونزا الموسمية معرضون للإصابة بكورونا كثيرًا، محذرًا من عودة انتشار الوباء، مشيرًا إلى أن الأنفلونزا الموسمية تساهم في حركية الفيروسات.

سوالمية: ننتظر الضوء الأخضر من اللجنة العلمية لبدء تلقيح الأطفال

وأبرز سوالمية في تصريح لإذاعة سطيف، أن الفترة القادمة قد تكون حقلًا خصبًا لانتشار عدوى الإنفلونزا الموسمية التي تؤثر بشكل مباشر على الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا في السياق أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية وكورونا بلقاحين منفصلين ضروري، بحيث ثبت علميا أنه بإمكان الشخص أخذ اللقاحين معا في اليوم نفسه، كما يمكن أن تنتظر لمدة أسبوعين لكن التلقيح ضروري. حسبه.

وأضاف المتحدث أنه مع انتشار الإنفلونزا ونقص المناعة والتخلي عن إجراءات الوقاية وعدم التلقيح والدخول الاجتماعي، مؤشرات ستساهم في عودة الوباء مع موجة رابعة قد تكون أشد وأخطر خاصة في شهر نوفمبر القادم.

وتابع "نحن الأن نعبش فترة منحة بعد أن كنا في فترة محنة " وكل الأمور مواتية للاستعداد للفترة القادمة، حتى نواجه الموجه الرابعة بأضرار خفيفة وغير خطيرة.

وفي الصدد أوضح سوالمية، أنه خلال الموجة السابقة تم تسجيل حالات إصابة لكل الفئات العمرية، من الرضع إلى الأطفال إلى الشباب إلى الكبار، لذلك بدأ الحديث عن تلقيح فئة 12 إلى17 سنة لأنهم يحملون الفيروس ويصابون به وينشرونه بنسبة 50 بالمائة.

واستطرد "ننتظر الضوء الأخضر من اللجنة العلمية لبدء تلقيح هذه الفئة مبدئيًا بهدف خنق حركية الفيروس، والوصول إلى المناعة بنسبة 90 بالمائة حاليًا وليس 70 في المائة كما في السابق".

كما ننتظر الضوء الأخضر من اللجنة العلمية لتقديم اللقاح للنساء الحوامل، بعد أن ثبتت فعاليته على صحة الأم والجنين على اعتبار أن "اللقاحات المتوفرة عندنا آمنة على صحة الأم والجنين".

اقرأ/ي أيضًا:

تفضيل جزائري للقاح سينوفاك الصيني

بن بوزيد: الوضع الصحي سيئ جدًا والتلقيح هو الحل