17-سبتمبر-2023
(الصورة:الوطن)

إبراهيم حجاس (الصورة:الوطن)

فريق التحرير - الترا جزائر 

غادر إبراهيم حجاس مدير "يونيون بنك" سابقًا السجن، بعد 10 سنوات قضاها وراء القضبان في القضية الشهيرة التي اتهم فيها بالتسبب في إفلاس البنك.

رجل الأعمال إبراهيم حجاس اتهم نافذين في فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة بالتسبب في سجنه

ويعد "يونيون بنك" الذي لم يعد له وجود في الجزائر، أقدم بنك خاص في البلاد تأسس عام 1995 أي بعد سنوات قليلة من قرار الترخيص بفتح بنوك خاصة.

وقال حجاس في تصريح لجريدة الوطن في أول ظهور إعلامي له بعد خروجه من السجن، إنه يتهم العصابة في إشارة إلى النافذين فترة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة بالتسبب في سجنه، مبرزًا أنه تم سجنه دون أن يستمع له قاضي تحقيق واحد.

وذكرت صحيفة الوطن أن رجل الأعمال إبراهيم حجاس غادر السجن بهدوء في 10 آب/أوت الماضي، بعد أن قضى 10 سنوات في الاعتقال لعدة تهم منها تبييض الأموال، حيث كان قد أدين بـ 15 سنة سجنًا نافذًا تم تخفيضها إلى 10 سنوات.

وكان التحقيق في هذه القضية قد بدأ في تموز/جويلية 2005، أي بعد سنة من إفلاس البنك، حيث ذكرت التحريات حينها أن البنك أنشأ 11 فرعًا وهميًا، من بينها فرع اتحاد الفلاحة.

وتبيّن وفق ما نقلته وسائل الإعلام في ذلك الوقت، أن البنك قام بشراء 14 مستثمرة فلاحية بمنطقة بوشاوي وخصص جزءًا منها لبناء فندق من 05 نجوم، لكن المتهم ظل ينفي هذه التهم مؤكدًا براءته.