04-مايو-2020

كريستوف ديلوار، عبد المجيد تبون (تركيب: الترا جزائر)

هاجم كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، بشدّة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في قضية سجن الصحفي خالد درارني، مراسلها في الجزائر.

قال ديلوار في تغريدة على حسابه بموقع توتير، إن هجمات الرئيس الجزائري على مراسلون بلا حدود غير مفهومة

وقال ديلوار في تغريدة على حسابه بموقع توتير،" إن هجمات الرئيس الجزائري على مراسلون بلا حدود غير مفهومة"، في إشارة إلى ما قاله تبون في آخر حوار صحفي له.

وأضاف ديلوار: "يبدو أن ساعته قد توقفت منذ ستين عامًا ويبدوا أن استعلاماته هزيلة للغاية. هل يمكننا التحدث عن العالم اليوم بناءً على الحقائق الحالية، أم على ادعاءات عفا عليها الزمن؟ "

وتابع المسؤول الأوّل عن المنظمة غير الحكومية: "عندما تطالب مراسلون بلا حدود، بالإفراج عن جوليان أسانج في سجن في لندن، فإن الحكومة البريطانية لا تتذرع بالصراعات التي استمرت قرونًا بين فرنسا وإنجلترا. إن التعامل مع قضايا اليوم من خلال استحضار عالم الأمس هو العمى بذاته".

وأشار ديلوار إلى أن منظمته تحترم الجزائر وتعرف التاريخ، ولكن ما يسيء للتاريخ، حسبه، هو التذرّع به بشكلٍ مسيء لتبرير انتهاك الجزائر لالتزاماتها الدولية، لافتًا إلى أن اعتقال خالد درارني غير شرعي".

وكان الرئيس تبون خلال سؤاله في لقاء على التلفزيون الجزائري، عن رؤيته لوضع الصحافة، قد لمّح إلى قضية الصحافي خالد درارني واتهمه بالاقتراب من وظيفة "الخبرجي" من خلال تواصله مع سفارات أجنبية.

وشن تبون هجومًا لاذعًا على "مراسلون بلا حدود"، معتبرًا أن رئيسها كان من الكولون الذين يذبحون الجزائريين في منطقة المتيجة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، وذلك في إشارة إلى روبرت مينار أحد مؤسسي المنظمة الذي انسحب منها سنة 2008.

ولاقت تصريحات تبون، تفاعلًا كبيرًا خاصّة من جانب هيئة دفاع درارنين التي اتهمت الرئيس بتقديم معلومات مغلوطة ملفّه الذي لا يتضمّن تهمة التخابر أو تهمة تقترب منها ولا حتى وقائع ملفه تحاكي هكذا سياقات.

يذكر أن درارني قد أودع الحبس المؤقت في 27 من آذار/مارس،  واتهمته النيابة بالتحريض على “التجمهر غير المسلح” و “المساس بسلامة وحدة الوطن” والذي قد يؤدي إلى السجن لمدة عشر سنوات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هيئة دفاع درارني يردّ على تبون

صحافي يشتكي احتجازه لمدّة 8 ساعات بمركز أمني