15-نوفمبر-2020

غالبية "الحراقة" يعتقدون أنّهم سيحصلون على فرص أفضل لهم ولعائلاتهم (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

قال باولو غيسيبي كابوتو، مسؤول المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر، إنّ ثمة مؤشرات تؤكد تراجع ظاهرة الهجرة السرية في الأشهر الأولى للحراك الشعبي.

كايوتو: الهجرة غير الشرعية من شواطئ شمال إفريقيا نحو أوروبا لا تزال غير مدروسة بعناية

وأوضح المسؤول في حوار له مع جريدة "الخبر"، أنه "من المؤكد أثناء الأشهر الأولى لثورة الابتسامة، كانت هناك نسبة أقل من البواخر التي غرقت في البحر أو تلك التي تم اعتراضها من حرس السواحل الجزائريين".

وذكر كابوتو أن هذه المعاينة تنطلق من مؤشرات وشهادات في هذه الفترة، لكنها لا تستند على معطيات رقمية لأنها غير متوفرة وهي التي تسمح فقط بإجراء تحليل دقيق.

وأبرز المسؤول أن هذا التراجع طبيعي، اعتبارًا من أنه في الظروف التاريخية التي يبزغ فيها شعاع أمل جماعي يلاحظ تراجع في الهجرة غير القانونية وتسجيل عودة حتى للمهاجرين إلى دولهم الأصلية مؤقتا وأحيانا بصفة نهائية.

وذكر كابوتو أن الهجرة غير الشرعية انطلاقًا من شواطئ شمال إفريقيا نحو أوروبا لا تزال غير مدروسة بعناية، ومن الصعب الحصول على بيانات وأرقام دقيقة حولها، لذلك، يبقى الاعتماد الأساسي، حسبه حول الشهادات المحصل عليها والتي لا يمكن اعتبارها معبّرة تماما عن حجم الظاهرة.

وأشار إلى أن الجزائر في المؤشرات المهمة للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة تحقق خدمات لكل مواطنيها، لكن مع ذلك تعرف موجات هجرة غير قانونية، وهذا راجع في اعتقاده "إلى رغبة الشباب تحديدا في الحصول على فرص أفضل لهم ولعائلاتهم، بالإضافة إلى وجود اعتقادات خاطئة لديهم بأن أوروبا هي أرض الأحلام أو الجنة الموعودة".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عودة الهجرة السرّية.. أزمة اجتماعية أم سياسية؟

رحلات "الحراڨة" الجزائريين نحو أوروبا ... استراحة إجبارية بسبب كورونا