أطلقت الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون جائزة أدبية وطنية في الشعر الفصيح والشعبي وفي القصة القصيرة، بمناسبة الذكرى 35 لإعلان قيام دولة فلسطين من الجزائر.
وشددت الجمعية على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضدجرائم الحرب
وذكرت الجمعية الثقافية في بيان لها أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين وتخليدًا لأرواح الشهداء من أجل الحرية.
وشددت الجمعية على أهمية المقاومة الأدبية والوقوف ضد جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان المعتدي في حق الأشقاء الفلسطينيين، وتخليد أرواح الشهداء من أجل الحرية.
ووفق نفس المصدر، ستحمل الجائزة اسم الشاعرة الفلسطينية "هبة أبو ندى" التي استشهدت يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وكانت تقاوم العدوان الهمجي بالكلمة شعرا ونثرا إلى آخر لحظة من حياتها رحمها الله.
وسيتم الإعلان عن نتائج المسابقة في كانون الأول/ديسمبر خلال ملتقى تعمل الاتحادية على تنظيمه بحضور ومشاركة أسماء أدبية من دول عربية، يحمل اسم "أدب المقاومة" العربي وشعار "فلسطين قضية وطنية للجزائر".
ويدور موضوع النصوص المشاركة حول كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق ضد الكيان المجرم وملحمة هذا الشعب الأبي في مواجهة حرب الإبادة وصبره الأسطوري أمام عدو سفاح لا يتقن غير لغة الدم والدمار مع تمجيد شجاعة وبطولات المقاومة الفلسطينية الباسلة في المكافحة من أجل الحرية والانعتاق.
وستكون الجائزة مفتوحة للشعراء وكتاب القصة القصيرة من الجزائريين من داخل و خارج الوطن على أن لا تتجاوز القصائد العمودية 30 بيتا وأن لا تتجاوز قصائد التفعيلة 40 سطرا وأن لا تقل القصة القصيرة عن 500 كلمة وأن لا تزيد عن 1000، وسيكون آخر أجل لاستلام الأعمال يوم 01 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويعد إعلان قيام الدولة الفلسطينية بتاريخ 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988 من قبل الزعيم الراحل ياسر عرفات يوما مشهودا في الجزائر التي تبنت دعم القضية الفلسطينية منذ استقلالها.
