04-نوفمبر-2023
مسجد باريس

(الصورة: فيسبوك)

أعرب المسجد الكبير في باريس عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الحاد في الأفعال والخطابات التي تلحق الضرر بالمجموعات والأشخاص والممتلكات بسبب انتماءاتهم الدينية، مهما كانت، في فرنسا، على خلفية التطورات الحاصلة في فلسطين.

حذّر مسجد باريس من تصريحات مفضوحة ومستهجنة من قبل بعض الشخصيات السياسية والإعلامية في فرنسا ضد المسلمين

ونبّه بيان صادر عن المسجد السلطات في فرنسا إلى هذه الظاهرة، داعيا إياها إلى "اتخاذ جميع التدابير لمواجهة هذا التصعيد الذي "يقوض التعايش الديني ويؤدي إلى تفاقم التوترات بشكل خطير في بلدنا، في وقت يعيش الشرق الأوسط دراما لا تطاق.

1444

وأبرز البيان أنه يقع على عاتق المسجد الكبير في باريس واجب خاص في التحدث علنا ضد تزايد الأفعال والخطابات المعادية للمسلمين، مشيرا بشكل خاص إلى تحرر خطاب العنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا.

ولفت في هذا السياق إلى صدور "تصريحات مفضوحة ومستهجنة من قبل بعض الشخصيات السياسية والإعلامية بهدف وصم مواطنينا المسلمين واستبعادهم من المجموعة الوطنية".

وذكر المسجد أنه يدرس جميع سبل التحرك ضد هذه التصريحات مع الالتزام بحزم من أجل ضمان أن يتمكن كل مواطن فرنسي من ممارسة دينه بأمان وكرامة كاملين، في وحدة وطنية.

ويأتي هذا الموقف بعد أن أثار شمس الدين حفيز عميد هذا المسجد في لقاء مع قناة "بي أف أم" الفرنسية مع حاخام يهودي جدلا واسعا بعد أن ذكر أنه "يجب أن نتعاطف مع ضحايا 7 تشرين الأول/أكتوبر (هجمات المقاومة الفلسطينية)، حيث رأينا مجازر مروعة".