فريق التحرير - الترا جزائر 

خرج المئات من أعوان الحماية المدنية، الأحد، في مسيرة حاشدة بالعاصمة، انطلاقًا من ساحة أول ماي باتجاه المديرية العامة بحيدرة، للمطالبة بتسوية انشغالاتهم المهنية والاجتماعية.

الأعوان يرفضون أيّ حوار تنخرط فيه النقابة الحالية للعمال

ونظم أعوان الحماية المدنية مسيرتهم، بالزي الرسمي، مرددين شعارات مطلبية على غرار، "نريد حقنا في الترقية" و"النقابة لا تمثلنا" و"إعادة الإدماج".

وعرفت المسيرة مشادات مع قوات مكافحة الشغب التابعة لجهاز الشرطة، ما دفع بالأخيرة على استعمال الغازات المسيلة للدموع من أجل تفرقة المتظاهرين من السلك المدني.

واضطر التضييق الأمني أعوان الحماية المدنية إلى التوجه نحو المقر الرئيسي للحماية المدنية، مطالبين الوصاية بفتح الحوار في أقرب وقت.

وفي قائمة مطلبية لأعوان الحماية المدنية، اطلع عليها "الترا جزائر"، يناشط المحتجون الجهة الوصية بـ"رفع الأجر القاعدي بما يعادل 24 ألف دينار، مع رفع القيمة الاستدلالية من 45 دينار إلى 90 دينار".

كما يطالب هؤلاء بتحسين القدرة الشرائية، والزيادة في الأجور، إضافة إلى رفع منحة الخطر، ومنحة العدوى وكورونا، مشددين على ضرورة "إدراج منحة العدوى بأثر رجعي منذ سنة 2012، التي اعتبروها حقا من حقوقهم المهضومة".

ومن بين المطالب أيضًا إلغاء الضريبة على الدخل، مع ضرورة إدراج منحة النقل لكل منتسبي القطاع، علاوة على الرفع من المردودية إلى 40 بالمائة، ناهيك عن إعادة النظر بالنسبة لصنف الأعوان من الدرجة 7 إلى 8، وكذا ضبط برنامج الترقية الآلية المتمثلة في 7 سنوات و5 سنوات باجتياز الامتحان.

وأكد الأعوان على ضرورة تدخل وزارة الداخلية من أجل إنهاء حالة الاحتقان بالقطاع، مهددين بمواصلة الاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم التي اعتبروها شرعية، كما أعلنوا رفضهم لأي حوار تنخرط فيه النقابة الحالية.

والأسبوع الفارط، أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية أنها ستشرك كل فئات الموظفين لإثراء مشروع مراجعة القانون الأساسي للسلك للاستجابة لجميع الانشغالات المعبر عنها.

كما أوضحت بأنها درست جميع المطالب المعبر عنها من قبل الأعوان ورفعتها للسلطات.

اقرأ/ي أيضًا:

الحماية المدنية تسجّل أعلى حصيلة حرائق منذ بداية الصيف

جرّاد يتهم "نقابات غير معتمدة" بافتعال إضرابات واحتجاجات قطاعية