18-يوليو-2023

محاد قاسمي، ناشط سياسي من ولاية أدرار (الصورة: فيسبوك/الترا جزائئر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

دعا أساتذة ونشطاء على مواقع التواصل إلى الإفراج عن السجين محاد قاسمي بعد نيله شهادة البكالوريا للمرة الثانية من داخل محبسه.

عُرف قاسمي بقيادته الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 ومشاركته في الحراك الشعبي

وحصل قاسمي على معدل بـ 13.48 بتقدير قريب من الجيد في شعبة آداب فلسفة، وفق ما أظهرت النتيجة المدونة عليها اسمه في موقع البكالوريا.

واعتبر العديد من النشطاء أن إصرار محاد قاسمي على اجتياز البكالوريا للمرة الثانية ونجاحه فيها يعد دليلًا على رغبته في التخلص من السجن والالتحاق بالجامعة لإكمال دراسته.

وقال أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر رضوان بوجمعة تدوينة: أطلقوا سراح محاد قاسمي وافتحوا باب الدراسة في الجامعة له، مشيرًا إلى أن الرجل في اليوم 12 من الإضراب عن الطعام.

وذكر القيادي في حزب اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية سمير بن العربي في تدوينة له أن محاد قاسمي لا يزال خلف القضبان متمنيا له الحرية.

وعادة ما يحظى الحاصلون على شهادة البكالوريا والتعليم المتوسط والناجحين في شهادات التكوين المهني والحرفي والحاصلين على شهادات التعليم الجامعي على عفو رئاسي سواء بالإفراج عنهم أو التخفيف من عقوباتهم.

وكان المحامي وعضو هيئة الدفاع عن سجناء الرأي سعيد زاهي قد كشف قبل أيام عن دخول الناشط محمد قاسمي المدعو محاد في إضراب عن الطعام منذ 5 تموز/جويلية الجاري.

وبحسب المحامي زاهي، فإن قاسمي محكوم عليه في قضيتين الأولى عوقب فيها بثلاث سنوات حبسًا نافذًا تتعلق بتهم التخابر والثانية بثلاث سنوات حبسًا نافذًا منها سنة موقوفة النفاذ اتهم فيها بالإرهاب.

وعُرف قاسمي بقيادته الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 بمنطقة عين صالح جنوبي البلاد، كما برز بمعارضته لنظام الرئيس السابق ومشاركته في الحراك الذي أطاح به.