18-يوليو-2023
كياس توفيق (فيسبوك/الترا جزائر)

كياس توفيق (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير- الترا جزائر 

عُثر على الطفل كياس أحمد توفيق (9 سنوات)، جثة هامدة في خزانة عدادات الغاز بالعمارة التي يقطن بها من طرف والده، بعد ساعات من إطلاق حملة بحث واسعة إثر اختفائه المفاجئ.

أرسلته والدته إلى البقال لشراء الحليب فاختفى بعد بضع دقائق

وظهر والده في مقطع فيديو متداول، متحدثًا عن قصة اختفاء ابنه، حيث روى أن الطفل أرسلته والدته لشراء الحليب من دكان في الحي، وبعد نصف ساعة خرج والداه معًا للبحث عنه بعد تأخّره في العودة.

وأضاف المتحدث: لم يمض من الوقت كثيرًا، من اختطفه وقتله استغرق 10 دقائق لفعل ذلك، بحثنا عنه في كل مكان، ولأنه لا توجد كاميرات في الحي لم ندر أين توجه.

ويضيف والد الضحية متأثرًا بمقتل طفله، أنه أطلق حملة للبحث عنه وأبلغ الجهات الأمنية، وبعدها سمع خبرًا عن رؤيته بأحد الأماكن فتوجه على الفور ولم يجده.

وعن تفاصيل العثور عليه، تحدث أنه رأى بقعة دم بإحدى خزانات العدادات في العمارة، وحين فتحها وجد جثة ابنه "كان مربوطًا وثيابته ممزقة، كان يبدو أنه قاوم قاتله، لقد تعرض لعدة طعنات على مستوى البطن وإصابة في الرقبة، كان قميصه مغطىً بالدماء".

في هذا السياق، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقات تدعو إلى تطبيق عقوبة الإعدام في حق قتلة الأطفال، مستنكرة هذه الجريمة البشعة، وأخرى تدعو إلى حراسة الأطفال وعدم تكليفهم بشراء مقتنيات للمنزل أو تركهم في الشارع بمفردهم.

من جهته، كتب مسعودان عبد الرحمان، مستنكرًا ما حدث "كثرت الجرائم لغياب حكم الله وشرعه في بلد تسمى بلد المسلمين الدين أصبح مظاهر، وطوائف تاكل في لحم بعضها البعض ولا أحد يدعوا لما جاء ونصر الله به نبيه. ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم"، أما صفحة "مدارس برج الكيفان" فنشرت في هذا السياق، "أي وحش بشري هذا الذي استباح البراءة وغدر بها".