24-ديسمبر-2021

صور للسيدة المغتربة ضيحة السرقة والقتل (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

عُثر على سيدة في الثمانين من العمر مقتولة في منزلها بمدينة بوسماعيل شرقي العاصمة، في حادث خلف ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل.

طالب رواد مواقع التواصل بكشف الجناة وتقديمهم للعدالة وتسليط أقصى العقوبات عليهم

وبحسب الرواية التي تداولها صحفيون حول الحادث، فإن الضحية تعيش وحدها في منزلها ورغم أنها مغتربة وتقيم عائلتها بفرنسا إلا أنها تفضل قضاء وقتها بالجزائر.

ومنذ ثلاثة أيام، فقد أولادها الاتصال بها ولاحظ الجيران أنها لا تخرج من بيتها فاضطروا لاقتحامه ووجدوها ملقاة على الأرض في بركة من الدماء، ما يؤكد تعرضها لاعتداء.

ويرجح أن يكون الدافع وراء الجريمة محاولة سرقة هذه السيدة بعد أن اكتشف مرتكبو الجريمة أنها تسكن وحدها ولا تستطيع الدفاع عن نفسها.

وطالب رواد مواقع التواصل الذين تداولوا القصة بحسرة، السلطات بكشف الجناة وتقديمهم للعدالة وتسليط أقصى العقوبات عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم.

وعلى الرغم من تشديد القوانين التي تحارب العصابات الإجرامية، إلا أن ثمة انطباعًا لدى المتفاعلين مع القضية أن حوادث القتل والسرقة والاعتداء تزداد بشكلٍ مثير للقلق في المجتمع.

وكتبت الصحفية كنزة خاطو على فيسبوك أن هذه السيدة حسب شهادة الجميع مثقفة مُسالمة وليس لها مشاكل مع أحد، وذكرت أن هناك استفحالًا في الجرائم التي تطال المرأة في المجتمع.

 

اقرأ/ي أيضًا:

زغماتي: لا مانع قانوني وطني أو دولي يمنعنا من تطبيق عقوبة الإعدام

لزهاري: لا وجود لأيّة مادة قانونية تمنع حكم الإعدام في الجزائر