30-يونيو-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، الأربعاء، إن "حمس" تريد أن تكون في الحكم وليس في واجهة الحكم، وهو السبب الرئيسي في رفضها دخول الحكومة المقبلة.

رئيس حركة "حمس": رفضنا المشاركة في الحكومة لا علاقة له بعدد الوزارات الممنوحة وطبيعتها

وأكد مقري في ندوة صحفية عقدها، بمقر الحزب أن الحركة لم تستطع التغيير من الداخل من خلال مشاركاتها السابقة في الحكومة لذلك لن تكرّر التجربة مجددًا، مؤكدا أن التواجد في الحكومة لا يحقق للحركة التأثير في المسارات السياسية والاقتصادية.

وعلّق مقري، قائلًا: "لقد وعدنا المواطنين ببرنامج، ومن المستحيل ترك برنامجنا والانصهار في برنامج آخر".

وهنا، يشرح المتحدث " أثناء لقاءنا مع تبون وجدناه متمسكًا ببرنامجه الذي يتكوّن من 54 بندًا، وهو ما يتعارض مع شروط الحركة للمشاركة في الحكومة، بحيث كانت تريد النقاش حول برنامج الحزب والرئيس والوصول إلى نقاط التقاء وهو ما لم يكن ممكنا بالنسبة للرئيس".

وفي ذات الشأن، فنّد الرجل الأول في الحركة أن يكون رفض المشاركة في الحكومة يعود لعدم اقتناع حمس بعدد الوزارات الممنوح لها وطبيعتها، مؤكدا أنّ "وفد حمس استمع إلى عرض الرئيس الذي تمثل في 4 أو 5 وزارات دون تسميتها كما طلب قائمة من 27 شخص للاختيار من بينهم".

وشدّد مقري على أن حزبه سيصل يوما ما إلى الحكم لا محالة عن طريق مواصلة النضال، متمنيا ألا تكون الجزائر في وضع متهالك عند وصولهم للسلطة، على حدّ قوله، مستدركا في السياق: "لقد مَنَعَنَا التزوير من تحقيق الأغلبية والوصول إلى الحكم".

للتذكير، فقد صوت أعضاء مجلس الشورى لحركة مجتمع السلم بالأغلبية لرفض عرض رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بدخول الحكومة التي يعتزم تشكيلها بعد الانتخابات التشريعية وتقديم الوزير الأول عبد العزيز جراد لاستقالة حكومته.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يبرئ تبون ويضع شروطه لدخول الحكومة

مقري: مشروع الدستور يتضمن مواد خطيرة