15-مارس-2023
عبد الرزاق مقري

(الصورة: فيسبوك)

قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إن الرئيس عبد المجيد تبون كان متقبلا للحوار ولاختلاف وجهات النظر مع المعارضة.

عبد الرزاق مقري قضى 10 سنوات على رأس "حمس" وهو ما يمنعه من عدم الترشح لعهدة جديدة

وذكر مقري الذي أدى زيارة وداع للرئيس بمناسبة نهاية فترته على رأس "حمس" في تصريح له: "أردت أن ألتقي الرئيس لأشكره على الاجواء الايجابية التي كانت بيننا باعتبارنا حزبًا في المعارضة."

وأضاف: "الرئيس فتح صدره لاختلاف وجهات النظر والحوار ومن باب الواجب أن أشكره على التجربة الرائعة واللقاءات المفيدة التي كانت بيننا".

وقضى مقري 10 سنوات على رأس حركة مجتمع السلم، وهو ما يوجب عليه التنحي، كون قوانين الحركة لا تسمح بأكثر من عهدتين متتاليتين.

وينتظر أن يتنافس على خلافة مقري، شخصيتان هما الوزير السابق عبد المجيد مناصرة وعبد العالي حساني وهو مسؤول التنظيم في الحركة.

ويمثل مناصرة أحد أبرز قيادات حركة مجتمع السلم الحالية على الرغم من تواريه عن الأنظار، وعرف عنه قبل سنوات انشقاقه عن الحركة وتأسيسه جبهة التغيير بعد مؤتمر 2007 إثر خلافات عميقة مع قيادته آنذاك، ثم عاد لحزبه الأم في إطار وحدة تحققت سنة 2013.

أما حساني، فهو بحكم منصبه كمسؤول للتنظيم، لديه شبكة علاقات واسعة داخل الحركة، وهو نائب سابق لعهدتين، وعرف عنه قربه الكبير من عبد الرزاق مقري ومساندته له خلال طول مدة رئاسته للحركة، ما أدى بالكثيرين إلى اعتباره المرشح الذي يحظى بدعم جناح مقري.