04-نوفمبر-2023
عبد الرزاق مقري

(الصورة: فيسبوك)

دعا عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، للعمل على التغيير الشامل في الدول العربية العاجزة عن مساعدة فلسطين بدل لوم إيران وتركيا.

مقري: يجب أن يتجه كفاحنا وإبداعنا وتضحياتنا  من أجل التغيير الشامل في بلداننا العربية فهي أساس الداء

وذكر مقري في تدوينة له إنه لا يجب الدخول في مناقشات لا معنى لها "بنفس طائفي مقيت ضد إيران وحزب الله،  أو دعم لهما دون بصيرة ودون مراعاة آلام من ظلموا منهما في سوريا والعراق واليمن، أو بخلفية سياسية ملوثة بالنزعة القومية أو بسموم توجهات الأنظمة العربية ضد تركيا، أو بانبطاح للنظام التركي لأسباب اللجوء أو لأسباب طائفية أو لدوافع الأحلام غير الواقعية مما يرجى من أردوغان.

1

وأبرز أنه بدل كل هذا "يجب أن يتجه كفاحنا وإبداعنا وتضحياتنا  من أجل التغيير الشامل في بلداننا العربية، فهي أساس الداء، ولو بقينا نتعامل معهم بالبحث على توافقات معهم لن تأتي (بسببهم هم لا بسببنا) وهوامش سياسية هزيلة لا تنتفع منها الأمة ولا فلسطين، خصوصا مع التحولات الكبرى الجارية، ولا ينتفع منها إلا نخب الأحزاب والجماعات الإسلامية في حياتهم الهادئة وجاههم الاجتماعي الشخصي العريض". 

وأضاف رئيس حمس السابق "لندع شأن إيران وتركيا. وكل ما يأتي منهما من خير - إذا أنى -   خير مبرور، ولكن حينما تكون بلداننا العربية قوية ذات رؤية حضارية وسيادة عندئذ سيتعاملون معنا الند للند.  وفي ذلك الخير للأمة، كل الخير".

وكان مقري في تصريح سابق لـ"ألترا جزائر" قد ذكر أنه يجب "القيام بالدور الذي تقوم به إيران مشكورة في دعم المقاومة وتقديم النموذج في العالم العربي بأن لا يبقى هذا البلد هو وحده من يدعم فعليا حق الشعب الفلسطيني في تحرير بلده".