فريق التحرير - الترا جزائر
قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، إنه ناقش مع الرئيس عبد المجيد تبون عددًا من المواضيع السياسية والاقتصادية، ضمن لقاء جرى بمقر الرئاسة.
مقري: النقاش بين السلطة والمعارضة سلوك حضاري
وذكر مقري في تصريح له عقب استقباله بالرئاسة، أنه طلب مقابلة الرئيس ليعبر له عن بعض وجهات النظر فيما يتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي وعدد من الملاحظات العامة.
وأبرز رئيس "حمس" أن اللقاء كان مفتوحًا وسادته أريحية كبيرة، مشيرًا إلى أنه استفاد من حديث الرئيس وتمكن من إيصال العديد من وجهات نظر الحزب.
وذكر أن هذا السلوك حضاري بأن يكون هناك نقاش بين السلطة والمعارضة، مشيرًا إلى أن الكل حريص على قوة الدولة الجزائرية ومتانتها والتعاون من أجل مصلحة البلاد.
ولم تشر الرئاسة إن كان هذا اللقاء خاصا أم يندرج في إطار مشاورات جديدة مع الأحزاب السياسية، والتي سبق للرئيس تبون أن أجراها في مناسبات سابقة.
وتمثل حركة مجتمع السلم حاليا المعارضة في البرلمان الجزائري، وكانت قد صوتت برفض قانون المالية الأخير الذي طرحته الحكومة على البرلمان، معتبرة أن به خللا يتعلق بتضخم نفقات التسيير مقابل نفقات التجهيز.
وقد يكون هذا اللقاء الأخير لمقري مع الرئيس على اعتبار أن عهدته على رأس حمس ستنتهي في الأشهر المقبلة ولن يكون بإمكانه الترشح مرة أخرى بسبب القانون الأساسي للحزب الذي يحدد العهدات باثنتين.
