فريق التحرير - الترا جزائر
دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى أن تكون الجهوزية الجماعية لمواجهة التدخلات الأجنبية دائمة مستقبلا وقادرة على التفاعل السريع واللحظي.
رئيس "حمس": مواجهة التحديات الخارجية يتطلب تقوية الجبهة الداخلية
وأوضح مقري في ندوة حول المخاطر الخارجية نظمها حزبه، بالعاصمة، أن ما يجري على حدودنا كلها جعلنا نشعر وكأن كماشة تحكم قبضتها حولنا من كل الجهات أكثر فأكثر.
وندّد رئيس حمس مرة ثانية، بما وصفه "التدخل السافر من البرلمان الأوربي في شؤوننا، بنظرة استعمارية استعلائية مثيرة للفتنة بين أبناء الشعب الواحد".
وأشار إلى أن هذه القضية، قد "أثارت فينا النخوة الوطنية والغيرة على بلدنا فقمنا جميعا، كل في إطار حزبه ومنظمته، بإدانته والتصدي السياسي له ضمن وعي تام بخلفيات ومرامي ذلك التدخل المقيت وما يهدف إليه من ابتزاز للمسؤولين والمؤسسات الرسمية، لتحقيق أهداف اقتصادية وثقافية واجتماعية وجيوستراتيجية باتت غير خافية".
واعتبر مقري أن مواجهة التحديات الخارجية يتطلب تقوية الجبهة الداخلية، عبر "تحسين الأجواء السياسية بالخروج من حالات الاحتقان المهلك والاستقطاب العدمي، والتوقف عن الصراعات العرقية والجهوية والمناطقية وتوفير ضمانات نزاهة الانتخابات المختلفة والاتفاق على جدول تنظيمها".
كما شدد على اعتبار الأحزاب مؤسسات وطنية من مؤسسات الدولة يجب احترامها ودعا إلى إطلاق سراح المساجين السياسيين جميعا وتحرير العدالة وصيانة كرامتها من الأحكام السياسية المتناقضة المذهبة للثقة فيها، وكذا تحرير وسائل الإعلام التقليدية والحديثة من الضغوطات.
وشهدت الندوة مشاركة ممثلين عن أحزاب سياسية أغلبها من التيار الإسلامي مثل حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية بالإضافة منظمات مجتمع مدني مثل جمعية العلماء المسلمين والكشافة الوطنية.
اقرأ/ي أيضًا: