16-يوليو-2022

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

طالب رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بإطلاع الرأي العام الوطني على الحقائق بعد مقال للكاتب الصحفي سعد بوعقبة تحدث فيه عن قضية فساد في الجهاز الدبلوماسي.

مقري: هذه الممارسات سببها تولية المناصب لغير أهلها على أساس المحسوبية والجهوية والفساد

وقال مقري في منشور على صفحته على فيسبوك، إن من أسباب إخفاق الجزائر في تحقيق نهضتها الرداءة وقلة الكفاءة، حيث تعودنا أن نعلم أن من أسباب ذلك تولية المناصب لغير أهلها على أساس المحسوبية والجهوية والفساد".

ولكن أن يصل الأمر، حسب رئيس حمس، إلى هذا المستوى الذي يتحدث عنه بوعقبة في مقاله فهي كارثة ما بعدها كارثة. وأضاف: "أما وقد فجر هذا الصحفي المعروف هذه القنبلة صراحة وباسمه وبمعلومات دقيقة فإن الرأي العام من حقه أن يعرف الحقائق".

وفي مقاله على موقع المدار، ذكر بوعقبة أن شابًا جزائريًا في عقده الثاني، مقيم بطريقة غير شرعية في اليونان، احتال على أكثر من عشرين دبلوماسيًا، عبر ابتزازهم بإيهامهم أنه جنرال كلفه رئيس الجمهورية بإعداد تقارير حول سيرورة الديبلوماسية الجزائرية في السفارات والقنصليات، بعيدًا عن أعين المخابرات، ما دفع كثير من الديبلوماسيين لرشوة “الجنرال المزيف”، بعضهم بحُّر مالهم، والبعض الآخر دفع من خزينة السفارات.

وأشار بوعقبة إلى أن حركة التغيّيرات الدّبلوماسية الأخيرة جاءت للتغطية على هذه الفضيحة، حيث تمّ إبعاد ضحايا هذا “الجنرال المُزيّف” من مناصبهم في إطار هذه الحركة في السلك الدبلوماسي، خشية وصول هذه “الفواحش السياسية” للرأي العام !

والأدهى من ذلك حسب الصحفي المعروف، أن جزءًا من ضحايا “الجنرال المزيف” غير معروفين، وقد تكتموا على ما وقع لهم لتجنب العقاب، لكن المعني بالأمر مازال يواصل الابتزاز على هؤلاء ، مهددًا إياهم بكشف أسمائهم إن لم يدفعوا.