24-ديسمبر-2020

الجنرال توفيق ( الصورة: أصوات مغاربية)

فريق التحرير - الترا جزائر 

غادر مدير جهاز المخابرات السابق، الجنرال محمد مدين المعروف بـ"توفيق" السجن العسكري، إلى مصحة تابعة للجيش، حسب تأكيد محاميه فاروق قسنطيني.

مجلس الاستئناف العسكري أدان سابقا توفيق بـ15 سنة سجنا

وقال المحامي فاروق قسنطيني، الخميس، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إن "توفيق" يوجد منذ ثلاثة أشهر في مصحة عسكرية خارجية، حيث أجريت له عملية جراحية.

وأوضح قسنطيني أن موكله "يقضي فترة نقاهة رغم وضعه القانوني كسجين".

وتوقّع محامي مدير المخابرات السابق، تنظيم محاكمة موكله مع بقية المتهمين الشهر المقبل، بعد أن نقضت المحكمة العليا الأحكام منذ شهرين، إيذاناً بإعادة الملف إلى مجلس الاستئناف العسكري.

كما ذكر المتحدث أن التهمتين اللتين على أساسهما أدان القضاء الجنرال توفيق، "لا يقابلهما في الوقائع أي دليل مادي".

وبحسب الجريدة، تحفظ المحامي قسنطيني عن إعطاء قراءة سياسية لقبول أعلى هيئة في القضاء الطعون، التي رفعها المتهمون في القضية، وهم، إضافة إلى مدين، بشير طرطاق مسؤول المخابرات السابق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق ومستشاره، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال.

وفي الـ18 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض التي تقدّمت بها هيئة دفاع كل من الجنرال توفيق، سعيد بوتفليقة، وبشير طرطاق في قضية "الاجتماع المشبوه".

وأصدر مجلس الإستئناف العسكري شهر شباط/فيفري الماضي، حكمًا بإدانة كل من السعيد بوتفليقة والجنرال توفيق وبشير طرطاق بـ  15 سنة سجنًا نافذًا، بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضدّ سلطة الدولة.

بالمقابل تم تبرئة زعيمة "حزب العمال" من التهم التي وجهت لها من قبل النيابة العامة، ليتم إخلاء سبيلها يوم الجلسة مع إدانتها ثلاث سنوات حبسًا منها تسعة أشهر حبس نافذة بتهم عدم التبليغ عن جناية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد قبول الطعن.. هل تسقط تهمة التآمر عن الجنرال توفيق؟

فاروق قسنطيني: الجنرال توفيق متأكّد من براءته