02-فبراير-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، منتقدي خيار حزبه بالاستعداد للانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة بالأنانية وعدم تقديم بديل موضوعي.

مقري: الداعون لتأجيل الانتخابات نفسهم الذين رفضوا مبادرة "حمس" ما قبل الحراك

وأوضح مقري في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن التجربة علّمت حزبه بأن "كثيرًا من المواقف في شأننا السياسي أساسها الأنانية والحسابات الشخصية والحزبية والجهوية والفئوية والمصلحية"، بينما القليل حسبه، من يثق في اختيار الشعب الجزائري ويجتهد للمصلحة العامة حقيقة.

وذكر مقري أن الداعين اليوم إلى تأجيل الانتخابات ومنح الأولوية للتغيير والإصلاح السياسي، هم نفسهم الذين رفضوا مبادرة حزبه في فترة ما قبل الحراك الشعبي حينما دعا إلى تأجيل الرئاسيات في مقابل القيام بإصلاحات سياسية عميقة.

وتساءل رئيس حمس: "لماذا تجنبوا المساعدة حينما دعونا قبل الحراك إلى تغيير الدستور وقانون الانتخابات وإنشاء لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات، وكل هذا بالحوار وبالتوافق الوطني ولو اضطرّنا الأمر إلى تأجيل الانتخابات من ستة أشهر إلى سنة؟ مع منع العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة وتمديد عهدته، ورفض فرض شخصية أخرى بدله من داخل سرايا الحكم دون توافق".

واعتبر مقري أنه لا يمكن بناء مؤسسات شرعية وقوية وذات مصداقية تضمن بدون انتخابات تجسد الإرادة الشعبية، متسائلا إن كنا سنظل ننتظر ظهور أحزاب قادرة على المنافسة حتى ننظم انتخابات؟ .

وأبرز رئيس حمس في صيغة استفهام أن الوضع الذي وصلنا إليه أظهر فشل المرحلة الانتقالية التي جاءت بعد إلغاء الانتخابات سنة 1992، مطالب بالاستفادة من فشل المؤسسات التي أقيمت بالتعيين وعدم الانخداع بالأوهام بأن هناك من ينزل من السماء لحماية الوطن وحماية ثوابته وحماية الإرادة الشعبية ويعفينا نحن من التضحية والنضال السياسي.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يهدّد باللجوء للشارع في حال تزوير التشريعيات والمحليات

مقري: مشروع الدستور يتضمن مواد خطيرة