وجّه الحرس المدني في أليكانت ضربة قوية لمنظمات الاتجار بالبشر التي تنقل المهاجرين من الساحل الجزائري إلى إسبانيا بعد مداهمة أمنية ليلة أمس.
تم تحويل الموقوفين مكاتب الأمن الإسباني بمنطقة أليكانت وسيتم تقديمهم إلى العدالة فور الانتهاء من الإجراءات
وقال موقع "أنفورماسيون" الإسباني إن شبكة التهريب كانت تقوم برحلات ذهاب وإياب، حيث تحمل المهاجرين السريّين في رحلة الذهاب من السواحل الغربية الجزائرية، فيما تعود قواربها محمّلة بالمخدرات التي يتم تهريبها من السواحل الإسبانية نحو الجزائر.
وبناءً على معلومات قامت وحدات الحرس المدني بعمليات تفتيش للمنازل في منطقة قريبة من ساحل أليكانت إضافة إلى مستودع صناعي تستعمله الشبكة كمقر لعملياتها.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم توقيف العديد من الأشخاص المتورطين في مختلف أنشطة الشبكة، فيما كان بعضهم مهاجرين سريّين وصلوا للتو نحو أوروبا في رحلات قوارب الموت من الجزائر.
وبالإضافة إلى تنظيم رحلات الهجرة السرية، نقلت مصالح الأمن الإسباني أن أفراد الشبكة متورطون أيضًا في تهريب المخدرات. وإرسال المخدرات في قوارب تعود إلى الجزائر بمجرد إنزال المهاجرين.
وبعد استيفاء إجراءات التفتيش، تم تحويل الموقوفين وهم خمسة أشخاص إلى مكاتب الأمن الإسباني بمنطقة أليكانت وسيتم تقديمهم إلى العدالة فور الانتهاء من الإجراءات.
