أعلنت مؤسسة "أزنافور" عن تصوير فيلم روائي طويل عن المغني الأسطوري الفرنسي ذو الأصول الأرمينية شارل أزنافور.
عائلة أزنافور وافقت على إنتاج الفيلم على أن يُعرض في الذكرى المئوية لميلاد المغني
وقال جان رشيد كلوش، أحد منتجي الفيلم وصهر الفنان الراحل أن هذا العمل "حُظي بمباركة أزنافور الذي توفي قبل خمس سنوات".
ويحمل الفيلم الذي يعتبر سيرة ذاتية حقيقية لأحد أعظم الفنانين في تاريخ فرنسا عنوان "السيّد أزنافور"، ومن المقرر التصوير في الصيف ليطلق العام المقبل ليُعرض في عام الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد المغني.
وتمت الموافقة على فيلم السيرة الذاتية من قبل عائلة المغني حيث سيكون صهره، جان رشيد كلوش، أحد المنتجين المشاركين كما أنه زوج كاتيا أزنافور ابنة المغني.
وقال كلوش في تصريح له: "أزنافور قد قبِل الفكرة قبل وفاته بوقت قصير، عندما أخبرته أنني أريد أن أصور فيلمًا عن حياته ذات يوم." ليؤكد: "قال حينها نعم. على الفور".
واختار فريق الإنتاج الممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية طاهر رحيم الحائز على العديد من الجوائز لتأدية دور أزنافور.
وطاهر رحيم ممثل فرنسي من أصل جزائري، ولد في بيلفور، بفرنسا، في عائلة ترجع أصولها لمنطقة وهران، أول دور رئيسي له كان في فيلم "النبيّ" للمخرج "جاك أوديار" في عام 2009، لقي أداؤه كممثل قبولا حسنا خلال عرض الفيلم في مهرجان كان السنيمائي.
ويرتبط شارل أزنافور بالجزائر في قصص كثيرة، حيث كان مقرّبًا من عديد الأسماء الفنية الجزائرية، كما أنه غنى في الجزائر في السبعينيات، وكان مبرمجًا أن يُحيي حفلًا في الجزائر سنوات قبل وفاته، كما أنه شارك الفنان الراحل إيدير في أحد أغانيه، حيث غنى أسطورة الغناء الفرنسي باللغة الأمازيغية.
