04-أبريل-2021

الطفل سعيد شتوان (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

دعت منظمة العفو الدولية، إلى إجراء تحقيق محايد ومستقل في مزاعم العنف الجنسي ضدّ الطفل القاصر سعيد شتوان، في مركز للشرطة في الجزائر العاصمة في الثالث نيسان/ أفريل 2021، بعد اعتقاله إثر احتجاجٍ سلميّ.

ظهر الطفل سعيد شتوان وهو في حالة هيستيريا من البكاء والصراخ بعد خروجه من مركز الشرطة

وأوضحت المنظمة غير الحكومية، في بيان لها، على صفحتها الخاصّة بالجزائر على فيسبوك، إنه يجب إعلان نتائج هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن وتقديم المسؤولين إلى العدالة في إطار محاكمة عادلة.

وذكّرت المنظمة بمصادقة الجزائر على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، كما أشارت إلى أن المادة 39 من الدستور تنصّ على أن "التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والاتجار بالأشخاص يعاقب عليه القانون".

وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قد طالبت من جهتها بفتح تحقيق مستعجل، إثر تصريحات الطفل سعيد شتوان، واعتبرت ما حدث له إن صحت الوقائع أمرًا في غاية الخطورة.

واعتُقل الطفل شتوان البالغ من العمر 15 سنة، يوم أمس في مظاهرة  بالعاصمة واقتيد إلى مركز للشرطة قبل أن يتم إطلاق سراحه ليلًا.

وظهر الطفل وهو في حالة هيستيريا من البكاء والصراخ بعد خروجه من مركز الشرطة، وذكر في تصريحات له أنه تعرّض لاعتداء جنسي.

وانتفضت مواقع التواصل أمس، بفعل هذه الحادثة، وطالب الكثير من المحامين والنشطاء والمواطنين، بالتحقيق في القضية ومحاسبة الفاعلين والكف عن أي تجاوز يمس كرامة الإنسان.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تحول دراماتيكي في قضية نقيش.. من التماس المؤبد إلى الإفراج

عسول تطالب بإقالة زغماتي بسبب قضية نقيش