حذّرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من تسارع انتشار فيروس كورونا المستجد في ثلاث دولٍ أفريقية بينها الجزائر، منوّهة بـ "ضرورة فرض إجراءات قويّة في بؤر الانتشار الحالية".

مويتي: التحدي الرئيسي في أفريقيا يتمثل في الإمدادات وكشوفات فحص كورونا

وقالت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحّة العالمية لأفريقيا، "إلى أن نتوصل إلى لقاحٍ فعالٍ، أخشى أننا سنضطر على الأرجح للتعايش مع زيادة مطردة في المنطقة".

وتابعت: "سيتعين التعامل مع بعض بؤر الانتشار في عددٍ من البلدان، كما هو الحال حاليًا في الجزائر وجنوب أفريقيا والكاميرون على سبيل المثال، وهو ما يتطلب فرض إجراءات قوية للغاية تتعلّق بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي".

وشدّدت مويتي في بيان صحافي، على أن الجائحة تنتشر من العواصم التي وصلت إليها مع المسافرين، لكن لا يبدو أن هناك الكثير من الإصابات الخطيرة أو الوفيات التي لا يتمّ رصدها.

وأضافت مديرة منظّمة الصحة، أن "عشر دول تتصدّر الجائحة في أفريقيا، حيث تشكّل 75 في المائة من بين حوالي 200 ألف إصابة في القارة التي سجلت 5000 حالة وفاة".

وتابعت مويتي: "أحد التحديات الرئيسية في أفريقيا لا يزال يتمثل في توفّر الإمدادات، خاصّة كشوفات الفحص".

وطبقت الحكومة، منذ أسبوع، خريطة طريق لرفع الحجر الصحي واستئناف النشاطات الاقتصادية تدريجيًا، حيث تضمنت الخطة عودة محددة للنشاط الاقتصادي والتجاري على مرحلتين؛ الأولى ابتداء من 7 حزيران/جوان، على أن تبدأ المرحلة الثانية من استئناف النشاط الاقتصادي في 14 حزيران/جوان، برفع التجميد عن عدة نشاطات خدمية مثل عمل وكالات السفر وأسواق الماشية وعدة حرف وأشطة تجارية أخرى.

كما كان وزير الصحّة والسكان عبد الرحمن بن بوزيد، أكد أن "الجزائر بلغت ذروة الإصابات بفيروس كورونا يوم 29 نسان/أفريل الفارط بتسجيلها 199 حالة مؤكّدة".

اقرأ/ي أيضًا:

كورونا.. الجزائر بلغت مرحلة الذروة في 29 أفريل الفارط

لأوّل مرة.. إصابات كورونا تحت الـ 100 حالة منذ 23 أفريل الماضي