25-يونيو-2022
مدرسة

(الصورة: العربي الجديد)

ثمّنت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية قرار إدراج اللغة الانجليزية بالابتدائي، مقترحة "تخفيف البرامج التربوية في مرحلة الابتدائي"، من خلال "حذف بعض المواد على غرار اللغة الفرنسية والإبقاء عليها في الطورين المتوسط والثانوي".

المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية دعت إلى تعزيز مكانة اللغة العربية بمراجعة نصوص الكتب المدرسية

وجدّدت المنظمة في بيان لها عقب اجتماع مكتبها الوطني "المطالبة بتعزيز مكانة اللغة العربية، ومراجعة النصوص التي أدرجت في الكتب المدرسية من خلال ما يسمى بالجيل الثاني، مع استعجال تخفيف البرامج التربوية في التعليم الابتدائي، بحذف بعض المواد على غرار الفرنسية."

وفي السياق، طالبت المنظمة ذاتها، بمراجعة البرامج بما يحفظ ويعزز الثوابت الوطنية، تطبيقًا لقرارات مجلس الوزراء القاضية بالاهتداء بالروح التربوية التي نص عليها القانون التوجيهي والاعتماد على المرجعية الدينية والتاريخية، مع إشراك كل الفعاليات المجتمعية في العملية.

كما دعت المنظمة، إلى اعتماد شعبة العلوم الإسلامية في مرحلة التعليم الثانوي، تزامنًا مع فتح شعبة الفنون باختياراتها الأربعة، وإسناد تدريس مادتها لأستاذ متخصص في التعليم المتوسط على غرار باقي المواد.

هنا، شدّدت المنظمة على "ضرورة حذف كل ما يتصادم مع ثوابت الشعب الجزائري والعمل على إعادة الاعتبار لمواد الهوية الوطنية وعلى رأسها العلوم الإسلامية."

وفي فيما يخص مطالب المنتمين لسلك التعليم، طالبت المنظمة في بيانها التكفل بانشغالات الأساتذة المتعاقدين وتسوية وضعيتهم المهنية.

وقررت المنظمة عقد الملتقى الوطني الثاني حول تدريس مواد الهوية تحت شعار "المناهج التربوية ومواد الهوية بين طموحات وآمال الشهداء وواقع المدرسة"، مع تنظيم جامعة صيفية للأساتذة والمناضلين أواخر شهر جويلية وبداية شهر آب/أوت، تزامنا والعطلة الصيفية.