وضعت قيادة الدرك الوطني مخططًا أمنيًا يرتكز على التواجد الميداني لوحداته عبر المحاور والطرقات، خاصة تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية، بمناسبة موسم الاصطياف.
قيادة الدرك أدرجت ضمن مخططها فرقًا لحماية الأحداث عبر من أجل تقديم توجيهات ونصائح للأولياء وأبنائهم
ووفق ما أورده بيان لقيادة الدرك الوطني فإنّ "هذا المخطط يرمي إلى توفير الراحة والطمأنينة والسكينة للمواطنين. ويرتكز على تواجد وحدات أمن الطرقات عبر شبكات الطرقات الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني."
وأفاد بأنّه "ستتواجد بكثافة (الدوريات الأمنية) على مستوى المحاور والطرقات، بالخصوص تلك المؤدية إلى الولايات الساحلية باعتبارها ستعرف توافدا كبيرا للمواطنين من أجل قضاء عطلتهم".
ليضيف: "تقوم وحدات أمن الطرقات بتوعية وتحسيس السواق بغية تجنب حوادث المرور مع ردع المخالفين لقواعد قانون المرور" لضمان صيف "آمن وبدون حوادث".
وضمن ذات المسعى، سيتم "إدراج فرق لحماية الأحداث ستتواجد عبر مختلف الشواطئ وأماكن الترفيه وتجمع العائلات من أجل تقديم توجيهات ونصائح للأولياء وأبنائهم، فضلا عن فرق الأمن والتحري التي ستجري دوريات على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة وتلك الممنوعة لردع المخالفين الذين يتخذونها وكرا للجريمة".
وشدّدت قيادة الدرك على "إشراك التشكيلات الجوية للدرك الوطني لتقديم الدعم للوحدات المتواجدة في الميدان، خاصة من أجل تسهيل حركة المرور"، وفقا لذات المصدر.