قال السفير الفلسطيني في الجزائر فايز أبو عيطة، إنه " يقدّر عاليا موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لاستقبال الجرحى الفلسطينيين بالجزائر للعلاج".
فايز أبو عطية: رغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا على شهداءنا وعلى جرحانا، إلا أن النصر حليفنا وستقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
وأكد أبو عيطة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بعد وصول عدد من المصابين الفلسطينيين وذويهم مساء أمس إلى الجزائر ، أنه "نحن نقدر دولة الجزائر الشقيقة ونثمن عاليا موقف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وتوجيهاته بالعمل الدؤوب من أجل استقبال الجرحى الفلسطينيين".
وأوضح المتحدث أن 46 مصابا فلسطينيا في العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وصلوا إلى الجزائر ومعهم 67 مرافقا أي بعدد إجمالي بلغ 113 شخصًا.
وأضاف: "إنه موقف عظيم ونبيل للجزائر ، ونحن نعلم حجم الجهود التي بذلت من قبل الأشقاء في الجزائر، حتى ينجحوا في إجلاء بعض الجرحى إلى أرض الجزائر من أجل تقديم العلاج اللازم لهم".
في السياق، أشار السفير الفلسطيني إلى أن عملية إجلاء الجرحى الفلسطينيين صورة من صور وقوف الجزائر إلى جانب فلسطين وشعبها كما عودتنا دائما".
وختم: "رغم كل الألم الذي يعتصر قلوبنا على شهداءنا وعلى جرحانا، إلا أن النصر حليفنا وستقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأجْلت الجزائر 51 جريحًا من قطاع غزة، بينهم ستة جزائريين إضافة إلى مرافقيهم، على متن طائرتين مجهزّتين طبيًا.
ونقل التلفزيون الجزائري، أن مطار بوفاريك العسكري استقبل 45 طفلًا فلسطينيًا وستة جزائريين جرحى إضافة إلى مرافقيهم على متن طائرتين مجهزتين طبيًا تابعتين للقوات الجوية الجزائرية قادمتين من مطار القاهرة بمصر.
وأضاف المصدر نفسه، أن العملية تأتي بمبادرة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى التكفّل بـ 450 طفلًا فلسطينيًا مصابًا من أجل تلقي العلاج من جروح وآثار القصف الصهيوني الهمجي الذي طال المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة.
