فريق التحرير – الترا جزائر
اعتبرت وزيرة للثقافة والفنون، صورية مولوجي، الخميس، قرار منظمة "اليونيسكو" بإدراج أغنية الراي الشعبية في قائمة التراث العالمي غير المادي للإنسانية، "شهادة حاسمة لصالح الجزائر وهذا الطابع الموسيقي العريق بأصوله الجزائرية".
وزيرة الثقافة أكّدت بأنّ تقييم الهيئة الأممية لطابع "الراي" الجزائري كان بدون أية تحفظات
وقالت الوزير مولوجي، في تصريح للإذاعة الجزائرية، إنّ "التقييم الذي تمّ من قبل الهيئة الخاصة بحماية التراث الثقافي غير المادي كان جد إيجابي وبدون أية تحفظات."
وأضافت: "المصادقة كانت بالإجماع وبدون نقاش من طرف اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي في دورتها الـ17".
وختمت بالقول: "يعتبر التصنيف شهادة حاسمة في حق الجزائر ولهذا الطابع الموسيقي العريق بأصوله الجزائرية بدون منازع، وعليه أوجه تشكراتي لكل الدول الأعضاء التي ساندت ملف الراي".
ولاحقًا، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) أنها سجّلت، الخميس، غناء "الرّاي" الجزائري في لائحة التراث العالمي غير المادي.
وبرز "الراي" كنوع غنائي في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان منتشرًا في ريف الغرب الجزائري. وعرف هذا الطابع الغنائي انتشارًا واسعًا نهاية الثمانينيات، بعد أن أُدخلت عليه آلات عصرية.
وساهم مهرجان "بوبيني" في فرنسا (1986) في التعريف أكثر بأغنية الراي، بعد مشاركة كل من الشاب مامي والشاب خالد وعميدة الطابع الرايوي الشيخة الريميتي، الذين أصبحوا لاحقًا من نجوم العالم.