13-أبريل-2022
الممثلة مينة لشطر (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

اعتبرت الفنانة مينة لشطر قرار توقيف مسلسل "حب ملوك" المشاركة في أحد أدوار بطولته، يتعدى المشاهد التي قيل إنها "خادشة للمشاعر"، موضحّة أنه كان يجب أن تخرج عن صمتها وتعلّق على هذا القرار بسبب الرسائل التي تصلها.

لشطر: كنت أتمنى أن تكون هناك حملات فيسبوكية قوية لوقف ما يحدث في الأماكن العامة كالسرقة والاعتداءات والبيدوفيليا

وكتبت في منشور فيسبوكي "لا دخل لي في قرار توقيفه، ولست أنا ما يجب أن يتحدّث، ولأن الممثل دائمًا في الواجهة، اضطررت للرد".

وفي رأي الممثلة، فإن قرار توقيف المسلسل يتعدى المشهد الذي قيل إنه خدش مشاعر البعض، موضحة أنها لم تقرأه في السناريو، بل لم تقرأ أيّ مشهد في السيناريو من هذا القبيل ولم يكن لديها الوقت لذلك، بسبب ضغط العمل.

 

ما كنتش حابة نعلق على موضوع التوقيف المؤقت لمسلسل حب الملوك خاطر بكل صراحة ما عندي حتى دخل في هذه القضية و ماشي آنا لي...

Posted by Mina Lachter on Tuesday, April 12, 2022

تستدرك لشطر "ليس سهلًا العمل لمدة 16 ساعة لأكثر من شهرين ونصف، حتى أن العمل لا نشاهده من قبل ونكتشفه مع الجمهور، لا يوجد عمل رمضاني صُوّرت مشاهده حسب المعايير المطلوبة".

ولتدارك هذه الأخطاء التي تحدث كثيرًا، بحسب مينة لشطر، يجب أهل المجال من فنانين وتقنيين وقنوات ومنتجين وممولين أن يحلّوا هذه المشكلة معًا، وإن اضطروا إلى مقاطعة الأعمال الرمضانية.

وردًا على حملة الانتقادات التي طالت العمل الفني، قالت لشطر: " كنت أتمنى أن تكون حملات فيسبوكية قوية لوقف ما يحدث في الأماكن العامة كالسرقة، الاعتداءات، الكبت، الاحتكار، المضاربة في الأسعار، الضرب والشتم والسب العلني، القذف، التحرش الجنسي والاغتصاب والبيدوفيليا".

وعلّقت أن الطبيعة والحيوانات لم يسلموا من الأوساخ والقمامة المرمية في رمضان، أمام مرأى الجميع، ونادرًا ما يتحدّث أحدهم عن الموضوع.

وكانت سلطة ضبط السمعي البصري، استدعت مدير قناة النهار التلفزيونية على خلفية بث مشاهد من المسلسل الكوميدي "حب ملوك"، اعتبرها بيان السلطة "تتنافى مع قداسة الشهر الفضيل وتمس بالقيم الأخلاقية للمجتمع الجزائري".

وأحدث المسلسل الجزائري التونسي المشترك "حَب الملوك"، الذي يُعرض على قناة "النهار" وقناة "حنبعل" التونسية، غضبًا في حلقته الخامسة، بعد أن بُثّ مشهدٌ بين الدقيقتين السادسة والثامنة، تظهر فيه ممثّلة في دورِ موظّفة وهي تطلب من مديرها ترقيتها في العمل، وتحاوِل استمالته نحوها بإيحاءات جنسية.