استقبل وزير الطاقة والمناجم،محمد عرقاب وفدا عن المجمع الإيطالي سي جي إي، بقيادة رئيس المجمع ومؤسسه، جيانفرونكو كورتي.
رحب الجانبان بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين ولاسيما بين شركات القطاع والشركات الإيطالية في مجال الطاقة والمناجم
وتم خلال هذا اللقاء، وفق ما أفاد به بيانٌ لوزارة الطاقة بحث فرص الأعمال والاستثمار بين سوناطراك والمجمع الإيطالي في المجال الطاقوي ولاسيما في مجال الغاز الطبيعي وتسويقه.
كما رحب الجانبان بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين ولاسيما بين شركات القطاع والشركات الإيطالية في مجال الطاقة والمناجم.
من جهته، أكد وزير الطاقة والمناجم على أهمية التعاون والشراكة التي تربط الشركات الجزائرية والإيطالية، وعرض بالمناسبة فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها القطاع ولاسيما في إطار القانون الجديد للمحروقات الذي يقدم العديد من المزايا للمستثمرين.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة والتكنولوجيات الحديثة، وإقامة شراكات متبادلة المنفعة للجانبين.يُضيف بيان الوزارة.
من حانبه، أعرب كورتي عن الاهتمام الكبير لمجمع سي جي إي لخلق وتحديد مشاريع ملموسة للتعاون خاصة في ظل وجود مناخ استثماري ملائم والثقة التي تتميز بها العلاقات التي تربط البلدين.
والشهر الماضي، قال الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي إن الجزائر ملتزمة بتوريد الغاز إلى إيطاليا عبر مجموعة الطاقة الإيطالية "إيني" لكن هناك حاجة لاستثمارات لتلبية الطلب.
وأوضح حشيشي في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط المنعقد في إيطاليا،أن إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي بلغ 100 مليار متر مكعب سنويا والاستهلاك 45 مليار متر مكعب، مما يجعل الباقي متاحا للتصدير.
ووفق توقعات المسؤولين الجزائريين، ينتظر أن يلبي الغاز الجزائري 38 بالمائة من احتياجات السوق الإيطالية.
ويسمح أنبوب الغاز (ترانسميد) الذي يربط البلدين بنقل ما بين 34-35 مليار متر مكعب سنويا، مع إمكانية إحياء مشروع الأنبوب الثاني "غالسي" من أجل تقوية الصادرات.
