01-أكتوبر-2020

عبد العزيز رحابي، وزير وسفير سابق (الصورة: أخبار الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعادت المِحنة التي يمرّ بها محسن بعباس، رئيس "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، روح التضامن بين شركاء المعارضة في فترة ما قبل الحراك الشعبي.

رحابي دعا إلى التوجه نحو الحلول الوسطيّة وتدابير الاسترضاء

وتلقّى بعباس في مقرّ حزبه بالعاصمة، عدة زيارات من شخصيات كانت من المساهمين بفعالية في التحضير وإدارة ندوة مازافران الأولى والثانية التي اقترحت على الرئيس السابق مشروع الانتقال الديمقراطي.

وذكر عبد العزيز رحابي وهو من المساهمين الفاعلين في ندوة مازافران، أنه قام بزيارة لمحسن بلعباس رفقة نور الدين بحبوح رئيس اتحاد القوى الاجتماعية، وهو أيضا من شركاء ذلك الحدث التاريخي الذي وحّد المعارضة.

وأوضح رحابي في بيان له نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الزيارة كان هدفها الإعراب لمحسن بلعباس عن التضامن معه، وإدانة التوظيف السياسي للعدالة ضد ّشخصه وضد حزب "التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية".

وحمل بيان رحابي، إشارة سياسية حول ضرورة إعادة جمع المعارضة، بقوله: "لقد أكدنا عن قناعتنا بأنه يتوجب على الأحزاب السياسية، رغم خلافها أو اتفاقها مع سياسات الدولة، أن تمثل النظير والمحاور الأمثل لتفعيل حوار وطني شامل ومُدمِج. "

وأشار السفير السابق، إلى أن "بلدنا يمر بمرحلة صعبة تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، التوجه نحو الحلول الوسطية وتدابير الاسترضاء؛ والتي تعد أساسية لأي ديناميكية بحث عن توافق وطني".

وكانت وزارة العدل قد راسلت المجلس الشعبي الوطني، لطلب رفع الحصانة عن محسن بلعباس بصفته نائبًا في البرلمان، وذلك تمهيدًا لمقاضاته في قضية تتعلق بوفاة عامل مهاجر في منزله.

ويعتقد الحزب في بياناته المتتالية، أنه مستهدف بسبب انخراطه في الحراك الشعبي، واتخاذ مواقف راديكالية من طريقة تسيير مرحلة ما بعد سقوط الرئيس السابق ورفضه الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وواجه الحزب في الفترة الأخيرة، عدّة متاعب مع السلطات العمومية، تتعلق بنشاطه السياسي في الحراك الشعبي، ومواجهته إشكالات مالية تتعلق بالمقر الحالي للحزب في الأبيار بالعاصمة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بلعباس يهاجم السلطة ويردّ على خصومه في "الأرسيدي"

رئيس "الأرسيدي" يمثل أمام الدرك يوم الأحد