20-سبتمبر-2023
Frédéric Petit

فريديريك بوتي (الصورة: فيسبوك)

حلّ النائب في الجمعية الوطنية الفرنسية فريدريك بوتي بالجزائر في مهمة تستقصي حول مكانة اللغة الفرنسية في الجزائر ومدى تراجعها بعد اعتماد الإنجليزية في مختلف مراحل التدريس في البلاد.

الزيارة تدرس تأثير قرارات اعتماد الإنجليزية على نفوذ الفرنسية

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن فريديريك بوتي وهو نائب عن الجالية الفرنسية في الخارج وينتمي للأغلبية الرئاسية، يزور الجزائر بين 18 إلى 20 أيلول/سبتمبر الجاري، في إطار عمله كمقرّر لجنة رأي حول ميزانية الدبلوماسية الثقافية والتأثير.

وخلال وجوده بالجزائر، سيناقش بوتي مسألة تعليم اللغة الفرنسية في التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك في التدريس في التعليم العالي في الجزائر.

وسيتقصى النائب من محاوريه التعليم التاريخي للغة الفرنسية في مدارس وجامعات البلاد لن يتعرض للخطر بعد القرارات الأخيرة للرئيس عبد المجيد تبون.

 ووفق ما نقله الإعلام الفرنسي عن بوتي، فإن هذه الإصلاحات التي تقوم بها الجزائر، قد تعود بخسارة مؤسفة ومدمّرة للنفوذ الفرنسي في ضوء التاريخ المشترك الطويل الذي يربط بين البلدين، على حد قوله.

وكانت الجزائر العام الماضي قد أدرجت رسميا اللغة الإنجليزية في التدريس خلال الطور الابتدائي، كما تقرّر هذه السنة اعتماد الإنجليزية كلغة تدريس في الجامعات الجزائرية ويجري حاليًا تأهيل الأساتذة لبلوغ هذا الهدف.