نقلت تقارير رياضية فرنسية، اليوم الجمعة، بأنّ أحد أعرق النوادي الفرنسية دخل سباق التعاقد مع نجم المنتخب الوطني، خلال فترة الانتقالات الشتوية في كانون الثاني/جانفي المقبل.
لاعب المنتخب الوطني بقي حبيس دكة البدلاء مع ناديه في المباريات الأخيرة
وجاء في تقرير لجريدة "ليكيب" الفرنسية أنّ نجم وست هام يونايتد، الدولي الجزائري سعيد بن رحمة، بات تحت رادار إدارة نادي أولمبيك ليون، الذي يعيش موسمًا كارثيًا حتى الآن، حيث يحتلّ قاع الترتيب في الـ"ليغ 1" برصيد 7 نقاط فقط بعد مرور 14 جولة من عمر المسابقة.
وتعوّل إدارة النادي الفرنسي على خبرة لاعب "الهامرز" (المطارق) في "الليغ 1"، وبالخاصية تجربته السابقة مع نيس الفرنسي، وأيضًا حمله ألوان ناديي أنجيه وشاتورو (إعارة)، قبل الانتقال إلى نادي برينتفورد صيف عام 2018، ومنه صعوده إلى دوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويمرُّ سعيد بن رحمة (28 سنة) بأسوء أحواله مع نادي شمال لندن -ببقائه حبيس دكة البدلاء في المباريات الأخيرة- بعد أن كان أحد أبرز ركائزالنادي، التي سمحت للفريق بالتتويج بأوّل ألقابه في دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
ويرتبط لاعب "الخضر" مع واست هام يونايتد بعقد مع "المطارق" يمتدُّ إلى حزيران/جوان 2026، وساهم منذ التحاقه بالنادي في 17 هدفًا (12 هدفًا و5 تمريرات حاسمة) خلال 52 مباراة لعبها طيلة الموسم.
ولن يكون الطريق سهلًا أمام نادي ليون الفرنسي للظفر بخدمات سعيد بن رحمة، لا سيما في ظل ارتفاع أسهم الدوري السعودي الذي يمكنه أن يستقدم اللاعب انطلاقًا من ورقة "الإغراءات المالية" والتحفيزات.
كما ستكون فرصة بن رحمة في تغيير الأجواء سانحة لاستعادة مستواه، خاصة وأن متابعون لأخبار المنتخب الوطني يرجّحون إبعاد المدرّب جمال بلماضي لمهاجم "الخضر"، من التشكيلة المعنية بالمشاركة في كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، انطلاقًا من 13 كانون الثاني/جانفي 2024، لأسباب أبرزها العلاقة المتوترة بين الطرفين وتراجع مردوده في الدوري الإنجليزي.
